تجمعت حشود ضخمة في الساحة الرئيسة في مكسيكو سيتي الأحد، دعما للجنة الانتخابات في البلاد، متهمة الرئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادور بمحاولة إضعاف اللجنة قبل الانتخابات الرئاسية في حزيران.
وقال المنظمون إن 700 ألف شخص شاركوا في الاحتجاج، وهو ما قد يمثل أحد أكبر الاحتجاجات ضد لوبيز أوبرادور مع اقتراب نهاية ولايته.
وتأتي الاحتجاجات، وهي واحدة من احتجاجات عدة في السنوات الأخيرة تهدف إلى “حماية” المعهد الانتخابي الوطني، بعد أن أرسل لوبيز أوبرادور حزمة شاملة من الإصلاحات الدستورية إلى الكونغرس، والتي ستشمل إصلاحا شاملا للمعهد.
ولم يخف الرئيس سرا أن الحزمة تهدف إلى التأثير على النقاش قبل انتخابات الثاني من حزيران والتي من المرجح أن تفوز فيها خليفته السياسية كلوديا شينباوم، على الرغم من أنه قال؛ إن من غير المرجح أن يتم تمرير معظم الإصلاحات.
واتهم المحتجون الأحد، لوبيز أوبرادور بالتدخل في محاولة لتركيز السلطة في أيدي حكومة حزبه، رغم أن الرئيس قال إنه سيحترم نتائج الانتخابات.