بعد الخطاب الذي وصف بالتاريخي والأقوى الذي ألقاه جلالة الملك عبدالله الثاني في البيت الأبيض بحضور الرئيس الأميركي جو بايدن، كان للشارع الأميركي صداً واسعاً وردود فعل غير مسبوقة على هذا الخطاب واصفين إياه بـ “الكاشف الجريء”.
الملك خلال خطابه تطرق لزيف الرواية الأميركية الإسرائلية واضعاً ساسة كلتا الدولتين في موقفٍ لا يحسدون عليه، هذا ما دفع الأميركيين للإشادة والثناء على صراحة وجراءة الملك متسائلين إن كان بإمكانهم التصويت لجلالته بأن يصبح “رئيساً” للولايات المتحدة الأميركية.
رواد مواقع التواصل الاجتماعي في أميركا علقوا على الخطاب عبر حساباتهم مادحي الشخصية القوية التي تمتع بها جلالته خلال الخطاب، في الوقت الذي نقل فيه الصورة الحقيقة لما يجري من حرب الإبادة التي تٌمارسها حكومة الاحتلال برئاسة نتنياهو بحق المدنيين العٌزّل في قطاع غزة.
“أخبار اليوم” رصدت ردود الفعل التي علّق بها الأميركيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي كالآتي:
“كيف يمكنني التصويت لملك الأردن ليصبح رئيس الولايات المتحدة؟”
“بايدن يعلو وجهه علامات غير سارّة، لكن ملك الأردن تحدث ببلاغة، أداء ممتاز”.
“آمل أن يشعر بايدن بالإحراج”
“لقد تفوّق ملك الأردن على بايدن… فقد كانت مناورة بالغة الذكاء، ليس بيد بايدن أي حيلة إلا المسارعة بالمطالبة بوقف إطلاق النار”
“لم يسبق لي أن رأيت بايدن قلقاً ومنزعجا لهذه الدرجة… أنا سعيد بذلك… الآن، لنجعل هذا الخطاب يترك أثرًا”
“أخيراً! أحدهم يقول الحقيقة في البيت الأبيض!”
“هذا ما يبدو عليه القائد الحقيقي”
“لا بد أن بايدن أراد انقطاع الصوت تماماً”
“أيعقل أن هذا قيل في البيت الأبيض حقاً!”
“كلمات الملك عبدالله ذات قيمة عالية”
“توقيت رائع لحديث الملك عبدالله”
“قائد مُذهل! أنا أتحدث عن ملك الأردن بالتأكيد”