في ذكرى ميلادها .. سهير البابلي (سيدة المسرح السياسي)

يتزامن اليوم مع ميلاد الفنانة المصرية الراحلة سهير البابلي، رمز خفة الدم والأناقة، والتي رسخت معظم أدوارها في أذهان المشاهدين، ويتزامن ميلادها مع “عيد الحب” 14 فبراير (ِشباط).

ولدت سهير حلمي البابلي، في مثل هذا اليوم عام 1937، بمحافظة دمياط، لكنها نشأت في مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية، مسقط رأس العائلة.

أحبت البابلي التمثيل منذ صغرها، وظهرت عليها الموهبة في سن مبكرة، لذلك حرصت على الانضمام للمعهد العالي للفنون المسرحية رغم رفض والدتها، ولكنها حظيت بتشجيع والدها الذي رأى فيها مشروع نجمة منذ البداية.

وباشرت سجلها الفني عام 1957 بعدد من الأعمال المسرحية ومنها، شمشون وجليلة، سليمان الحلبي، واستمر هذا الارتباط والعشق للمسرح حتى أصبحت ملكة بلا منافس.

تعاونت البابلي مع أهم نجوم الزمن الجميل، منهم عبد الحليم حافظ، وسعاد حسني، وفاتن حمامة، وعمر الشريف، وفؤاد المهندس، ورغم ذلك لم تتمكن السينما من إغوائها، أما المسرح فأصبحت إحدى ملكاته في عصره الذهبي.

ونجحت البابلي في تقديم أدوار تنتمي إلى المسرح السياسي من خلال أداء كوميدي ساخر، إلى جانب مشوار فني طويل امتد أكثر من نصف قرن.

وكانت النقلة الحقيقية للبابلي حين شاركت في مسرحية “مدرسة المشاغبين” عام 1973، والتي تفاعل معها الجمهور بشكل كبير، من خلال دورها إلى جانب كبار الفن الكوميدي المصري وعلى رأسهم الزعيم عادل إمام، والراحلين سعيد صالح ويونس شلبي وأحمد زكي وهادي الجيار وحسن مصطفى.

سيدة المسرح السياسي

وتعد البابلي سيدة المسرح السياسي، وذلك عن أعمالها المسرحية التي تميزت بالجرأة والكوميديا السياسية الساخرة، وانتقاد الأوضاع السياسية مثل “على الرصيف، عطية الإرهابية، العالمة باشا، القضية”.

إقرأ الخبر السابق

علا غانم تكشف حقيقة هجرتها ومصير (توحة)

اقرأ الخبر التالي

فرنسية تطلق على مولودها اسم جزائري ساعدها في ولادته

الأكثر شهرة