احتجت إسرائيل لدى الفاتيكان بعد أن وصف الرجل الثاني بعد البابا فرنسيس ما يحدث في غزة بأنه “مذبحة”.
وقالت السفارة الإسرائيلية لدى الفاتيكان في بيان: “إنه بيان مؤسف. الحكم على شرعية حرب دون الأخذ في الاعتبار جميع الملابسات والمعلومات يؤدي حتما إلى استنتاجات خاطئة”.
وأصرت السفارة الإسرائيلية على أن حركة “حماس” تتحمل المسؤولية عن الموت والدمار في قطاع غزة.
وقبل بيان السفارة الإسرائيلية بيوم، كرر الكاردينال بيترو بارولين، وزير خارجية الفاتيكان والرجل الثاني بعد البابا فرنسيس في التسلسل الهرمي البابوي، طلبه بأن “يكون حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، والذي استندت عليه لتبرير العملية العسكرية الحالية، متناسبا”.
وأضاف أنه “بالتأكيد مع مقتل 30 ألف شخص، هو ليس كذلك”.
وقال بارولين “أعتقد أننا جميعا غاضبون مما يحدث، غاضبون بسبب هذه المذبحة، ولكن يجب أن نتحلى بالشجاعة للاستمرار وألا نفقد الأمل”، مضيفا أنه “يجب علينا إيجاد طرق أخرى لحل مشكلة غزة ومشكلة فلسطين”.
وواجه البابا فرنسيس، الذي نادى عدة مرات بالسلام في الشرق الأوسط وأماكن أخرى، انتقادات سابقة من جماعات يهودية بشأن مواقف الفاتيكان تجاه الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين.