أصدرت محكمة الاستئناف في باريس، الأربعاء، حكماً بسجن الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي لمدة عام، بينها ستة أشهر مع وقف التنفيذ، وذلك في قضية “بيغماليون”.
وتتعلق القضية بتجاوز سقف الإنفاق خلال حملة ساركوزي الانتخابية للرئاسة عام 2012، والتي خسرها أمام فرانسوا هولاند.
وأوضحت رئيسة المحكمة أثناء قراءة الحكم أنّه سيتم تعديل فترة السجن من العقوبة المفروضة على ساركوزي سابقاً (2007-2012) في هذه القضية.
ويُشار إلى أنّ “بيغماليون” هي الشركة التي نظمت اجتماعات حملته الانتخابية.
وكان ساركوزي قد حُكم عليه في أيلول/ سبتمبر 2021 بالسجن مدة عام، مع طلب محكمة الجنايات تنفيذ الحكم مباشرة في المنزل تحت المراقبة الإلكترونية. غير أنّه استأنف الحكم، بالإضافة إلى تسعة متهمين آخرين، وأعيدت محاكمتهم في الفترة بين 8 نوفمبر و7 كانون الأول/ ديسمبر 2023.
وعلى عكس المتهمين الآخرين، لا يُلاحق ساركوزي على خلفية الفواتير المزورة التي تهدف إلى إخفاء نفقات حملته الانتخابية التي ناهزت 43 مليون يورو، بينما كان السقف القانوني 22,5 مليون يورو.
ونفى ساركوزي، كما فعل خلال المحاكمة الأولى، “بشدة أي مسؤولية جنائية”، مُندّداً بما وصفه بـ”الأكاذيب”