طالب مهتمون بالشأن السياحي في محافظة الكرك بضرورة استحداث مسارات سياحية جديدة تتواءم مع الإرث التاريخي للمحافظة ومميزاتها السياحية من خلال إقامة المشاريع السياحية التي سينعكس إنتاجها إيجاباً على التنمية المستدامة.
وأكدوا ضرورة الاهتمام بالمنتجات السياحية في المواقع السياحية وتأهيلها وتجهيزها، والعمل على تطوير الخدمات المقدمة للزوار من خلال توفير الكوادر اللازمة لإدارة المواقع وتحسين الخدمات، لا سيما أن تطوير المنتج السياحي سينعكس ايجاباً على إطالة مدة إقامة السائح.
وطالب رئيس جمعية السياحة لإنماء المواقع الأثرية سامر الحجازين بتوفير قاعدة بيانات متكاملة تضم معلومات عن المنتج السياحي بالمحافظة من حيث المواقع الأثرية والمنشآت السياحية ونقاط الجذب وتحديد نمط السياحة الذي يحققه كل موقع بالإضافة إلى عرض الفرص الاستثمارية المتاحة وتعزيز المواقع السياحية والأثرية باللوحات الإرشادية والتفسيرية.
من جانبه، لفت رئيس جمعية الأغوار الجنوبية السياحية سميح العشوش إلى أهمية إنشاء بنية تحتية سياحية متكاملة في المواقع السياحية لغاية تقديم الخدمة المثلى للسائح.
وأشار إلى ضرورة النظر للسياحة بجميع أنواعها على مستوى الهرم السياحي بدءا من القاعدة وصولا إلى القمة للتمكن من صياغة منظومة سياحية متكاملة بنظرة شمولية في المواقع السياحية.
بدوره، أكد رئيس جمعية شلالات وادي ابن حماد السياحية ماجد المعايطة ضرورة تطوير السياحة العلاجية بالتنسيق مع مراكز العلاج الطبي وبخاصة في مواقع الاستجمام والمياه المعدنية والعلاجية في وادي ابن حماد وربط الزيارات العلاجية للمستشفيات والمراكز الطبية في المملكة بزيارة مواقع المياه المعدنية والعلاجية.
ودعت الإعلامية ليالي الطراونة إلى إنشاء منصات سياحية ومواقع إلكترونية متخصصة لترويج المنتج السياحي في المحافظة ولإتاحة الفرصة للسائح الاطلاع على الخدمات المقدمة سياحيا.
من جهته، أكد مدير سياحة الكرك ساطع المساعدة سعي المديرية الدائم لتعزيز مكانة المحافظة سياحيا تماشيا مع محاور الاستراتيجية الوطنية للسياحة وما جاء في رؤية التحديث الاقتصادي الحكومي للعام 2033 الهادفة إلى الوصول إلى النتائج المرجوة للنهوض بالقطاع السياحي.
وأشار إلى وجود مسارات سياحية في المحافظة وهي حمامات وادي ابن حماد ومشروع إضاءة قلعة الكرك والمركز السياحي في لواء القطرانة.