قالت وسائل إعلام فرنسية إن احتمالية عودة ليونيل ميسي إلى فرنسا فتحت الباب أمام أصوات تطالب بالانتقام منه.
ذكرت صحيفة فووت ميركاتو نقلاً عن شبكة مونت كارلو بأن نجم منتخب فرنسا السابق جيروم روثن لا يزال يشعر بالغضب من تصرفات اللاعب الأرجنتيتي أثناء فترة لعبه مع باريس سان جيرمان، وطالب بالانتقام منه في حال شارك في أولمبياد باريس 2024.
وأشار إلى أنه لم يقتصر الأمر على عدم تقديره لأدائه على أرض الملعب، لكنه ما زال يقول إنه مصدوم من موقف ليونيل ميسي الذي، حسب قوله، لم يظهر احتراماً للمكان الذي يعيش فيه.
وأضافت: “الانتقادات التي أطلقها حامل الكرة الذهبية بعد رحيله عن فرنسا أدت إلى تفاقم حالته بالنسبة للدولي الفرنسي السابق، الذي دعا جماهير فرنسا إلى الانتقام من لاعب إنتر ميامي وصولاً إلى إطلاق صافرات الاستهجان على ميسي إذا تم اختياره ضمن قائمة البيسيليستي خلال دورة الألعاب الأولمبية في باريس هذا الصيف”.
وأوضح روثن: “لقد حظي بالاحترام هنا ويجب أن يكون ذلك متبادلاً، وبالنسبة لي كباريسي وفرنسي، أريد أن أقول: “يا شباب، أطلقوا عليه الصافرات”. أنا لا أقول إنه يجب عليك أن تكون عنيفاً، ولكن يجب أن يكون هناك اعتراض ضد أفعاله عندما يكون في الملعب ونظهر له أننا غير راضين جداً عن الصورة التي قدمها لباريس سان جيرمان وباريس وفرنسا بشكل عام”.