بقلم.. ماجد ابورمان
هذه الرساله لا تشمل الجميع وهذا للتوضيح لكنها تشمل الأغلبيه ممن أقصد.جاءت مناسبتها لقرب المسافة من إستحقاق دستوري ألا وهو الانتخابات البرلمانية…
الساده أبناء مدينتي الكرام
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الساده أصحاب النفوذ من
الساده المرشحين سواء نواب حاليين او من مسؤولين سابقين مدنيين أو عسكريين أو من أصحاب الأموال التي جاءت بالسحت أو ورثتموها سواء من أبائكم أو أمهاتكم أو هبه من نسائكم أو غسلتموها أو تاجرتم بها بكرامة البشر ولن أقول بالبشر وأنا أملك الأدله والأمر بجميع حالاته لا يعنينا…
ما يعنينا هذه المدينه التي أعطتكم هويه تفاخرون بها الدنيا ومنحتكم ثقتها فأجلسكم أهلها في صدر المجلس ومكنوكم من الحديث بإسمها وعليه فهي لا تستحق الكذب عليها ولا تستحق هذه الأم الحنون العقوق بها …
أبنائها أبنائكم وإخوانكم كفوا على أن تعدوا بما لا تستطيعوا
أخلصوا العمل لله ولمدينتكم يساعدكم الله…
أراكم في كل المناسبات “السلطيه” تمتهنون النفاق وأسمعكم في عمان تتاجرون بكرامتها….
السلط أكبر منكم حتى وهي تحتضر أكبر من أن تبيعوا أبناء مدينتكم وتجعلوا منهم لقمة سائغه في فم الدخلاء عليها سيبقون دخلاء حتى لو إرتدوا ثوبها الطاهر وتلفظوا بلكنتها العميقه….ولو حملت المقاطع الأخيره من أسمائهم سلطيه
أبناء مدينتي الكرام…
السلط أكبر من أن يقال أن مال السحت يعيث بها فسادآ وما هؤلاء المتنفعين سوى قلة قليله تطفوا على السطح تحت مسمى مؤثرين ومؤثرات ناشطين وناشطات وما هم إلا “علقه”بلا قيمه تموت بمجرد قذفها بعيداً ….
أبناء مدينتي الأبرار…
لست وصيآ على أحد ولا أتحدث بإسم أي كان أنا أقدم بعض ما أراه وأشاهده وأتحدث به بكل صراحه رأي قابل للنقد وقابل للإستجواب ولكن الهدف حماية إسم مدينه بحجم الدنيا قزمها مجموعة لا تذكر من
“موتوري”السوشال ميديا “وجعلوا منها ماده للإنتقاد رفعوا وبالمال قيمة من لا يستحق وعظموا من إنجازات وهميه بدعاية مدفوعة الثمن ….
أبناء مدينتي الكرام …
حاربوا كل من يشتري الذمم ولا يراعي الضمير حاربوا كل من سيجعل وجعل سابقاً من رقابكم درجه ليصعد بها ويدوس على كرامة المدينه ويبيعها وما حادثة مستشفى السلط ببعيده….
أبناء مدينتي الحبيبه الحزينه الثكلى…
فلننهض جميعاً بمشروع يعيد إلى مدينتنا ألقها ولنحجم كل من يلتف عليها فهذه المدينة الودود الولود تحتضر ولا تموت
فلنصنع التغيير ولنقذف واقع أوجده الفراغ الى مزبلة التاريخ السلطي فهذه المدينه الدهريه تاريخياً إنتكست مرات ومرات ولكنها عادت ونهضت بهمة شباب نشامى لا يقبلون الضيم
#ماجد_ابورمان