تلقت الجمعية الوطنية لحماية المستهلك شكاوى من المواطنين تتعلق بارتفاع اسعار الخيار والكوسا والموز البلدي بشكل كبير بالرغم من أن الكميات الداخلة الى السوق من سلعة الخيار والذي يعتبر سلعة اساسية لا يمكن الاستغناء عنها كميات كافية وتغطي حاجة السوق، حيث تراوح سعر الخيار ما بين 80 قرشا ودينار والموز البلدي اكثر من دينار وربع للصنف الاول ودينار للصنف الثاني والكوسا دينار للكيلو وهذه اسعار مبالغ بها ولا تعكس كلف انتاجها وجودتها في مثل من الموسم .
وقال الدكتور محمد عبيدات رئيس الجمعية أن هنالك تخوف من قبل المواطنين من ارتفاعات أخرى قد تطال سلع اساسية مع اقتراب شهر رمضان المبارك والذي ترتفع فيه اغلب الاسعار نتيجة لزيادة الطلب على هذه السلع من جهة واستغلال بعض التجار لحاجة المواطنين لهذه السلع مما يدفعهم الى زيادة الاسعار من جهة أخرى.
واضاف الدكتور عبيدات انه يتوجب على الجهات الرسمية ذات العلاقة اتخاذ كافة الاجراءت التي من شأنها اعادة الاسعار كما كانت عليه في السابق لهذه السلع الضرورية وذلك من خلال تخفيض الكميات المصدرة من مادة الخيار والسماح باستيراد كميات كافية من الموز من البلدان المجاورة حتى يكون توازن في الكميات المعروضة والكميات المطلوبة وبالتالي انخفاض السعر ليتناسب مع القدرات الشرائية للمواطنين .
وطالب الدكتور محمد عبيدات وزارة الزراعة حصر الكميات المنتجة من الخضروات سواء المصدرة للخارج أم المطروحة في الاسواق لمعرفة الاحتياجات اليومية منهما لسد النقص في الكميات المطروحة في السوق المحلي من خلال تقليل الكميات المصدرة للخارج لأن الأولوية للمواطنين الذين يعانون ظروفا اقتصادية صعبة.
كما دعا الدكتور عبيدات وزارة الصناعة والتجارة والتموين الى رصد تطور حركة اسعار السلع الاساسية من خضار وفواكه ومواد تموينية حتى تستطيع ان تضبط الاسعار قبل ومع بداية شهر رمضان المبارك. ذلك أن توفر معلومات عن الاسعار قبل شهر من بداية رمضان سيمكن الوزارة من فرض اسعار تأشيرية الى دعت الحاجة.
وناشد الدكتور عبيدات الى عدم تخزين المواد التموينية بكميات كبيرة لأنها متوفرة وبكميات كافية مما قد يؤدي الى ارتفاع اسعارها.