أكد وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت، إن تعميق العملية العسكرية في قطاع غزة يضمن “لإسرائيل” التوصل لاتفاق واقعي لاستعادة المحتجزين الموجودين في قطاع غزة.
وقال: “يمكن أن تشاهدوا هنا جزء صغير من الأشياء.. صواريخ، وعبوات، وألغام، والكثير من الخرائط، ووسائل الاتصال، والمستندات، والحواسيب.. حصولنا على كل هذه الأشياء يؤدي إلى امتلاك المزيد من المعلومات الاستخباراتية”.
وأضاف: “لقد وصلنا إلى النواة الحساسة لحماس ونستخدم معلوماتهم الاستخباراتية ضدهم، ونستعمل أسلحتهم ضدهم، ونفجرها على الأرض. كل هذا ممكن بسبب الوصول إلى مركز القدرات لحركة حماس”.
وشدد في نهاية حديثه: ” كلما نعمق عملياتنا هذه فنحن نقترب من صفقة واقعية لإعادة مخطوفينا”.
وقال إن قواته توغلت في قلب أكثر الأماكن “حساسية” لدى حركة حماس في قطاع غزة.
وأضاف غالانت أن على الجيش مواصلة تعميق عملياته في القطاع، من أجل التوصل إلى اتفاقية تبادل للأسرى أكثر واقعية.
من جانبها، أكدت حركة حماس، السبت، أن أي هجوم على مدينة رفح، سيعني “نسف مفاوضات تبادل الأسرى” بين الطرفين.
كما اتهمت الحركة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بالتهرب من استحقاقات صفقة التبادل من خلال ارتكاب كارثة إنسانية جديدة في رفح.