Israeli soldiers operate at the Shajaiya district of Gaza city amid the ongoing conflict between Israel and the Palestinian Islamist group Hamas, in the Gaza Strip December 8, 2023. REUTERS/Yossi Zeliger ISRAEL OUT. NO COMMERCIAL OR EDITORIAL SALES IN ISRAEL. EDITOR’S NOTE: REUTERS PHOTOGRAPHS WERE REVIEWED BY THE IDF AS PART OF THE CONDITIONS OF THE EMBED. NO PHOTOS WERE REMOVED.
قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي، حرق 3000 وحدة سكنية خلال حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، وقد بلغت خسائر عمليات حرق جنود الاحتلال للمنازل والوحدات السكنية المملوكة للفلسطينيين عشرات ملايين الدولارات، وكانت أغلب هذه الوحدات السكنية في محافظتي غزة وشمال غزة.
وأوضح المكتب الإعلامي الحكومين في بيان له عبر قناته بتطبيق “تيليجرام”، مساء الأربعاء، أن عمليات الحرق تمت وتتم وفق تعليمات وأوامر واضحة ومباشرة من قادة جيش الاحتلال الإسرائيلي للجنود، بإضرام النار في الوحدات السكنية والمنازل بطريقة تجعلها غير صالحة للسكن نهائياً، وبدون أية أسباب تذكر، وإنما من أجل إلحاق الأضرار والخسائر بالمواطنين، لاسيما الذين أجبرهم الاحتلال على ترك منازلهم ونزحوا منها إلى مراكز الإيواء والنزوح، مما تسبب في مفاقمة ومضاعفة معاناتهم حيث أنهم يعانون أصلاً من ظروف صعبة بسبب النزوح وظروف حرب الإبادة الجماعية.
وأشار إلى نشر العديد من جنود الاحتلال، مقاطع فيديو وصور فوتوغرافية لهم على وسائل التواصل الاجتماعي وهم يشاركون في عمليات إحراق المنازل في محافظات قطاع غزة بشكل غير مبرر، ويظهرون فرحتهم بعمليات الحرق.
وتابع: “إننا نُحمّل الاحتلال الإسرائيلي كامل المسئولية عن هذه الجرائم المتواصلة بحق شعبنا الفلسطيني وعوائله الكريمة، كما ونحمل المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية نتيجة استمرار هذه التجاوزات المخالفة والمحظورة وفقاً للقانون الدولي وللقانون الدولي الإنساني ولكل الاتفاقيات والمعاهدات الدولية، حيث إنهم هم من منحوا الاحتلال الضوء الأخضر لارتكاب مثل هذه الجرائم، ورفضوا وقف هذه الحرب الوحشية على قطاع غزة”.
وناشد كل دول العالم الحر، التدخل الفوري والعاجل من أجل وقف حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، ووقف شلال الدم ووقف قتل واستهداف المدنيين والأطفال والنساء، وكذلك تعويض كل المواطنين الذين تم حرق منازلهم وشققهم السكنية وأصبحوا بلا مساكن ولا بيوت تأويهم في ظل هذه الظروف البالغة الصعوبة.