أصدرت لجان خدمات المخيمات والهيئات الاستشارية ومؤسسات المجتمع المدني في مخيمات المملكة الثلاثة عشر بيانا تستذكر فيه يوم الوفاء والبيعة الذي يصادف السابع من شباط عام 1999 وجاء فيه ان هذا اليوم سيبقى محفورا في ذاكرة الأردنيين جميعا، يوم ودعوا جلالة الملك الراحل الحسين بن طلال-طيب الله ثراه – وبايعوا في هذا اليوم جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين. وبهذه المناسبة…فإننا نستذكر بكل فخر مسيرة بناء الأردن الحديث، في عهد المغفور له جلالة الملك الحسين بن طلال -طيب الله ثراه – ونمضي قدما بكل عزيمة واقتدار، في ظل قائد مسيرة التحديث والتقدم والانجاز ومعززها جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه مسيرة جلالة الملك الباني التي امتدت لما يقارب نصف قرن، تحققت فيها الإنجازات، وتجسدت فيها المواقف الوطنية والقومية الشجاعة والتي جعلت من الأردن رمزا للصمود والامن والأمان وتزداد العزيمة والصلابة يوم بايع الأردنيون جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين لمواصلة مسيرة التحديث التي يقودها جلالته. في هذا اليوم نجدد ولائنا وانتمائنا لجلالة الملك مؤكدين على وقوفنا خلف القيادة الهاشمية الحكيمة التي تساند الشعب الفلسطيني وتطالب بحقوقه المشروعة في كل المحافل وتأكيدها على مركزية القضية الفلسطينية وضرورة تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين بالإضافة الى مواصلة الدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف والقيام بالدور التاريخي والديني في رعاية هذه المقدسات انطلاقا من الوصاية الهاشمية عليها. ونثمن عاليا جهود جلالة الملك في العمل باتجاه وقف العدوان الإسرائيلي على غزة وحماية المدنيين وضمان دخول المساعدات الإنسانية اليها، وحشد الدول المانحة للأونروا بإعادة النظر بقرارها وقف تمويل الأونروا.