أثارت زيارة ممثلة إباحية أمريكية، إلى إيران، ضجة وتساؤلات واسعة عن كيفية السماح لها بدخول البلاد رغم القوانين المشددة.
ونشرت رايت، خلال الأيام الماضية، صورا لها وهي ترتدي الحجاب داخل مقر السفارة الأمريكية السابق في طهران، وبعض المراكز العامة.
وكتبت ويتني رايت على حسابها في “إنستغرام” أنه “لن تكون هناك مشاكل في إيران إذا تم اتباع القواعد”.
وعلق المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، على التساؤلات بشأن زيارتها بالقول: “أنا شخصيا لم أكن على علم برحلة ويتني رايت”.
وأوضح أن “سفر مواطني الدول الأخرى إلى إيران لا يتم إلا عن طريق وزارة الشؤون الخارجية”.
من جانبها، قالت وكالة أنباء “تسنيم” الإيرانية، إن “الممثلة الأمريكية صاحبة الأفلام المبتذلة لم تأت إلى إيران بدعوة من أي شخص أو مؤسسة، بل ذهبت إلى وكر التجسس (السفارة الأمريكية في طهران) كشخص عادي ولم تكن بصورة احتفالية”.
وأضافت “ويتني رايت لم تتم دعوتها من أي منظمة في إيران، بل سافرت إلى إيران شخصيا وحصلت على تأشيرة، ولم يكن نظام التأشيرات على علم بطبيعة عملها غير الأخلاقي والفاحش”.