نظم حزب إرادة مجددًا لقاءً حواريًا موسعًا مع الفعاليات الشعبية في محافظة الزرقاء وذلك ضمن نهج إرادة إدامة التواصل مع المواطنين للتعريف بأهمية المشاركة في الأحزاب السياسية للنهوض بالوطن وتقديم حزب إرادة الذي أصبح في مقدمة الأحزاب الأردنية وبوقت قياسي.
وأكد الأمين العام نضال البطاينة – الذي اعتذر عن حضور رئيس مجلس فرع الزرقاء لحزب إرادة رئيس بلدية الزرقاء المهندس عماد المومني بسبب ظرف طاريء – أن حزب إرادة نبت عضويًا ولم يجمع هويات وله امتداد في كل مناطق المملكة بأريافها ومخيماتها وبواديها، وحرص منذ تشكل النواة الأولى للحزب على إدامة التواصل مع المواطنين للتعريف بمبادىء حزب إرادة ونهجه السياسي، ليثبت قدرة الأردنيين على تشكيل أحزاب وطنية اردنية حقيقية وبرامجية.
وأضاف أن حزب إرادة حرص على بناء مؤسسات الحزب بشكل قوي ومتين تسمح بتشارك جميع أعضائه ببنائه، حيث يتشكل الحزب من مجلس وطني ومجلس مركزي ومجالس الفروع وامانة عامة واللجان القطاعية ومكاتب المرأة والشباب والعمل التطوعي التي تساهم في إدارة الحزب.
وبين البطاينة أن حزب إرادة على الرغم من أنه عمره لم يتعد السنتين، إلا أنه كان الأبرز على الساحة الوطنية، وشارك بفعالية في كل المناسبات الوطنية والعربية وآخرها حرب الإبادة على قطاع غزة، ونفذ الوقفات والفعاليات التي أثبتت أنه حزب قوي وفاعل وله مؤازرين في مختلف محافظات المملكة.
وقدم البطاينة شرحًا مفصلًا حول مبادئ حزب إرادة والتي ترتكز على الديمقراطية الاجتماعية واقتصاد السوق الاجتماعي والعدالة الاجتماعية والمساواة في المواطنة وسيادة القانون واهمية تحصين المال وحوكمة مؤسسات الدولة مؤكدًا أن الحزب بوقت قريب جدا سينجز برنامجه الذي سيقدمه للمواطن ويخوض الانتخابات القادمة على أساسه.
وأكد أهمية المشاركة في الأحزاب من أجل أردن قوي معتمد على الذات، وهذا لا يكون إلا من خلال أحزاب برامجية مؤسسية حقيقية تنهض بالوطن، وتقدم الحلول لكل المشكلات في مختلف القطاعات مشددًا ان الأيدولوجيا وحدها لا تكفي.
وبين الأمين العام أن حزب إرادة حرص على تمكين المرأة والشباب في مؤسسة الحزب حيث تشكل المرأة والشباب اكثر بكثير مما تطلبه القانون وهي 20 بالمئة، في حين قاربت نسبتهم في الحزب ال 40 بالمئة، إضافة الى تبوء المرأة والشباب مواقع قيادية في مؤسسات الحزب، كما يولي الحزب الشباب والمرأة رعاية خاصة في برنامجه الذي يعكف على إعداده.
واستعرض البطاينة الموقف الأردني مما يجري في المنطقة من عدوان على قطاع غزة والتحديات التي تواجه وطننا على حدوده الشرقية والشمالية، مشددًا أن الأردن وفلسطين تركوا وحيدين في مواجهة مشروعات تستهدف الامة العربية ومستقبلها.
وحضر اللقاء عدد من أعضاء الهيئة العامة، وفريق الامانة العامة، كما تحدث رئيس مجلس فرع حزب إرادة في محافظة اربد المهندس صهيب بني يونس حيث أوضح أن الأردن يفتخر بالمنجز الذي تحقق طيلة مئة عام مضت، ولكن الدولة في مئويتها الثانية بحاجة الى تغيير أدوات إدارة الدولة من خلال العمل الجمعي، وهذا لا يكون الا بالأحزاب البرامجية الحقيقية.
وأشار مساعد الأمين العام لشؤون التواصل الداخلي سعود طراد القاضي الى أهمية مواكبة التطورات المتسارعة في العالم من خلال برامج حزبية حقيقية وواقعية، وهذا ما يعمل عليه حزب إرادة، داعيا الجميع الى المشاركة بالأحزاب وأن يكون حزب إرادة وجهتهم.
وعبرت مساعد الأمين العام للشؤون الاجتماعية النائب السابق ردينة العطي ان حزب إرادة حزب وطني مؤسسي برامجي لديه فكرا ًونهجاً واضحاً يحمل هم الوطن، يركز على تمكين المواطن وحمايته، داعية الى من اقتنع به الى المسارعة بالانتساب والمشاركة في بناء الوطن ونهضته .