زعم وزير الدفاع في حكومة الاحتلال يوآف غالانت، أن العملية العسكرية في غزة تجري بدقة وتصميم، وستتواصل خلال الأشهر القادمة.
وقال غالانت خلال مؤتمر صحفي، الاثنين، إن الإنجاز العسكري يجب أن يوازيه تحرك سياسي وينبغي، وأن تكون هناك سلطة مدنية بديلة لحماس في غزة.
وأضاف أن كتيبة خان يونس في حماس على وشك الانهيار – على حد زعمه، وأن الجيش يقاتل بقوة واحترافية داخل الأنفاق، وأن الضغط العسكري على حماس يؤتي ثمارا جيدة.
وأقر غالانت أن الجيش الاحتلال يخوض عملية برية هي الأعقد في تاريخ الحروب، مشيرا إلى أن العملية البرية متواصلة من أجل تهيئة الظروف لإطلاق سراح المحتجزين.
وقال غالانت: “السنوار لا يقود الحرب ولا يسيطر على القوات، وأن همه الأساسي الآن النجاة بنفسه”.
وتابع: “نتأهب لتمكين مواطنينا من العودة إلى منازلهم في الشمال”
كما زعم غالانت أن نصف عدد حماس قتلوا ويواجهون صعوبة كبيرة في تجنيد عناصر جدد.
122 يوما للعدوان على غزة
يتواصل عدوان الاحتلال على غزة لليوم الـ122، بقصف وقنص طال المدنيين بعدة مناطق في القطاع، حيث تجدد القصف المدفعي على وسط وغربي وجنوبي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
طوفان الأقصى
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها “السيوف الحديدية”، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء آلاف الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، وفق آخر حصيلة، استشهاد 27,478 فلسطينيا، وإصابة 66,835 جراء العدوان منذ 7 من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وبحسب حصيلة القتلى، الذي أقر بها جيش الاحتلال، ارتفعت إلى 562 منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ومقتل 225 منهم منذ العمليات البرية في 26 أكتوبر/ تشرين أول الماضي.