لا يزال مصير الطفلة هند ذات الـ6 سنوات، التي حاصرتها دبابات الاحتلال، يشغل ذويها ليظهر جدها مجددا في فيديو نشره الصحفي هاني أبورزق عبر حسابه على إنستغرام يناشد فيه أحرار العالم والمؤسسات الدولية والصليب الأحمر الدولي وهيئات حقوق الإنسان لمعرفة مصيرها أيا كان، بعد مرور 7 أيام على اختفائها.
وأضاف الجد أنه وعائلتها لا يعرفون طعم النوم ولا الطعام منذ انقطاع أخبارها وعبّر عن خوفه اتجاه الطفلة الصغيرة التي لا تقوى على البرد والجوع والبقاء بين الجثث كل هذا الوقت.
مناشدات للعثور على الطفلة هند لا تتوقف بعد انقطاع أخبارها تماما مع فريق الهلال الأحمر الفلسطيني الذي هب لإنقاذها بعد استغاثتها لهم وهي مذعورة ومحاصرتهم من قبل دبابات جيش الاحتلال الإسرائيلي في سيارتهم مع جثث من أفراد أسرتها واستهدافهم في غزة بحادثة هزت العالم.
المناشدة لم تقف عند عائلتها ورواد منصات التواصل الاجتماعي العربية فقط بل ظهر الناشط الأميركي كوين فلين بفيديو ينتقد فيه القضية وازدواجية المعايير متسائلا ماذا لو كانت الحادثة وقعت في أميركا؟ مطالبا الجمهور الأميركي بأن يستفيق ويلاحظ الجرائم التي ترتكبها إسرائيل اتجاه العزل في قطاع غزة.
ومع انتشار وسم #أنقذوا_هند انتشر وسم #أين_أحمد_ويوسف..أحمد المدهون ويوسف زينو أبطال الهلال الأحمر كما قالت المنظمة في تدوينة لها على منصة إكس، حيث خرج أحمد ويوسف لإنقاذ الطفلة واختفوا معها في نفس الليلة.
وأعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم الأحد، أنها لا تزال تجهل مصير الطفلة هند، والفريق الذي توجه لإنقاذها في مدينة غزة، على الرغم من مرور 7 أيام على الحدث.