أقدم جيش الاحتلال على تدمير محطة تحلية مياه في منطقة السودانية غرب مدينة غزة، وهي أكبر محطة تحلية مياه في شمال غرب قطاع غزة.
يشار إلى أن المحطة بدأ عملها رسميا في عام 2019 لتحلية مياه البحر، فيما بدأ تنفيذ المشروع بتمويل كويتي في العام 2016.
وفي تشرين الثاني الماضي، دمرت قوات الاحتلال محطة تحلية مياه الشرب الوحيدة في خان يونس و الممولة من سلطنة عمان لتزيد بذلك معاناة سكان القطاع الذين يفتقدون الحصول على مياه صالحة للشرب.
وبحسب بيانات، فقد عمد جيش الاحتلال لقصف محطة المياه الوحيدة التي تغذي سكان المنطقة، إذ بات السكان مضطرين لشرب المياه المالحة. وافتتحت تلك المحطة بتمويل عماني عام 2019، وكانت بقدرة إنتاجية تبلغ 12 ألف لتر يومياً.
ويتواصل عدوان الاحتلال على غزة لليوم الـ121، بقصف مستمر طال المدنيين في القطاع، حيث بلغت حصيلة الشهداء الفلسطينيين، وفق آخر إحصائية لوزارة الصحة في غزة، 27,365 شهيدًا منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، مضيفة أن العدوان أسفر أيضا عن 66,630 إصابة.
وأضافت صحة غزة أن الاحتلال ارتكب 14 مجزرة راح ضحيتها راح ضحيتها 127 شهيدا، و 178 إصابة، خلال الـ24 ساعة الماضية.
طوفان الأقصى
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها “السيوف الحديدية”، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء آلاف الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية