Residential buildings, destroyed in Israeli strikes during the conflict, lie in ruin, amid a temporary truce between Israel and the Palestinian Islamist group Hamas, in southern Gaza City November 26, 2023. REUTERS/Bassam Masoud TPX IMAGES OF THE DAY
أعلنت وزارة الصحة في غزة، أمس الأربعاء، ارتفاع عدد ضحايا العدوان على القطاع إلى “27 ألفا و19 شهيدا فلسطينيا و66 ألفا و139 مصابا” منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، فيما كشف انسحاب الجيش الإسرائيلي من مناطق سكنية في الضواحي الشمالية الغربية لمحافظتي غزة وشمال القطاع عن حجم الدمار المفزع الذي وقع بفعل القصف والتدمير المتعمد.
وأكدت الوزارة أن “الاحتلال ارتكب 15 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة، راح ضحيتها 118 شهيدا و190 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية”.
في الموازاة، انسحب جيش الاحتلال من مناطق أحياء التوام والكرامة والسلاطين والعطاطرة في المنطقة الغربية لشمال القطاع، وأحياء الأمن العام والمخابرات والمقوسي وبهلول في المنطقة الغربية لشمال مدينة غزة، إلى جانب انسحابه من شارع الرشيد على امتداد المحافظتين.
وعلى مد البصر يمكن ملاحظة دمار هائل في كافة المناطق المذكورة، حيث أحالت آلة الحرب الإسرائيلية الأبراج والعمارات السكنية إلى أكوام كبيرة من الركام.
وفي منطقة المقوسي، التي تضم عشرات الأبراج السكنية والمؤسسات الحكومية، أظهرت الصور تدمير أبراج سكنية كاملة مع بقاء عدد قليل منها، لكن طالتها أضرار بالغة. إلى جانب ذلك، طالت آلة الحرب مسجد المنطقة وحولته إلى ركام، كما دمرت بشكل واضح مركزا صحيا يتبع لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” في المكان ذاته. كما جرفت الآليات الإسرائيلية الثقيلة الشوارع والطرقات، وقضت على البنى التحتية في المناطق التي انسحب منها الجيش. كذلك كشف الانسحاب الإسرائيلي في منطقة المخابرات عن دمار هائل طال الأبراج السكنية هناك.
ووصف الفلسطيني سفيان الفيراني، الذي توجه لتفقد منزله في منطقة المخابرات، الوضع في هذا الحي، بأنه “عودة إلى العصر الحجري” .
في الموازاة، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن القوات الإسرائيلية ستتحرك أيضا نحو رفح على حدود غزة مع مصر بعد خان يونس.
جاء ذلك بعد أن كشفت إذاعة جيش الاحتلال عن أن مصر وإسرائيل تقتربان من التوصل إلى تفاهمات بشأن مدينة رفح ومحور فيلادلفيا.
وتابعت: حسب التقديرات التزمت إسرائيل أمام مصر بعدم تنفيذ عمل عسكري قبل إخلاء المنطقة.
وينص الاتفاق المحتمل على أن يكون لتل أبيب “دور معين” في المحور. كما ينص على أن تموّل دولة خليجية إنشاء جدار تحت الأرض، لكن مصدرا أمنيا مصريا نفى هذه الأنباء.