تشهد الانتخابات الرئاسية المرتقبة في أمريكا نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، والتي سيتقلد الفائز فيها رئاسة البلاد لفترة 4 سنوات في البيت الأبيض ابتداءً من يناير/كانون الثاني 2025، سباقاً محموماً بين المرشحة نيكي هيلي والرئيس السابق دونالد ترامب الذي تفوق في كافة استطلاعات الرأي على ممثلته السابقة في الأمم المتحدة.
هيلي تسخر من منافسيها
وقامت هيلي، بنشر صورة على حسابها في موقع إكس تُظهر ترامب وبايدن كرجلين “عجوزين غاضبين”، وفق تعبيرها، يرتديان قبعتين من الصوف، وعلقت عليها بـ”المنافسة التي لا يريد أحد رؤيتها مجدداً”، إشارة إلى تنافسهما كما حدث في 2020.
ويذكر أنّ هيلي انتقدت عدة مرات في مقابلات تلفزيونية وخطب أمام مؤيديها كلاً من دونالد و جو، مُسلطة الضوء على عمرهما.
أيضاً، وجهت المرشحة الجمهورية، البالغة من العمر 52 عاماً، انتقادات متكررة إلى الرئيس الجمهوري السابق، الذي خلط بين اسمها واسم رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي، وشددت في إحدى المقابلات على أن العلم والطب يشيران إلى تراجع القدرات الذهنية مع تقدم العمر، في إشارة إلى التقدم في العمر لكل من دونالد (77 عاماً) و بايدن(81 عاماً).
وتجدر الإشارة إلى أن دونالد قد سخر أيضاً بشكل متكرر من عمر منافسه الديمقراطي، وطالب في ولاية نيفادا بإخضاع المرشحين لاختبارات الإدراك، رداً على تحدٍّ من هيلي التي دعت إلى الأمر نفسه.
ترامب يسخر من أصول هيلي
وفي الفترة الأخيرة، قام دونالد بتسليط الضوء على نظرية عنصرية تُشير إلى عدم أهلية هيلي، التي وُلدت في الولايات المتحدة، لتولي المنصب الأعلى، لأن والديها من المهاجرين الهنود، ولم يكونا مواطنين أمريكيين حين ولادتها.
وتُشير التقارير إلى أن هيلي، التي وُلدت باسم نيماراتا نيكي راندهاوا، وهي ابنة لمهاجرين من الهند، تستخدم منذ فترة طويلة اسم نيكي، وقد اتخذت لقب زوجها فيما بعد.
ويتجه الأمريكيون إلى صناديق الاقتراع في شهر نوفمبر/تشرين الثاني من هذا العام لاختيار الرئيس القادم للولايات المتحدة. ونظراً لأن الشخص الذي يتولى الرئاسة يمتلك تأثيراً كبيراً على حياة الناس داخل وخارج البلاد؛ تكتسب هذه الانتخابات أهمية خاصة، ويتابع الجميع بتوتر نتائجها.