أكد نادي الأسير الفلسطيني العثور على جثامين 30 شهيدا مكبلين داخل إحدى المدارس التي كان يحاصرها الاحتلال في بيت لاهيا شمال القطاع، مضيفا أن ذلك دليل واضح على جريمة إعدام بحقهم.
وأضاف نادي الأسير في بيان الأربعاء، أن الشهداء كانوا مكبلين معصوبي الأعين، في إشارة إلى أنهم كانوا رهن الاعتقال، قائلا: “ما هو إلا مؤشر واضح على أن الاحتلال نفّذ بحقهم جريمة إعدام ميدانية”.
وفسر نادي الأسير إصرار الاحتلال على إبقاء معتقلي غزة رهن الإخفاء القسري، بوجود قرار بالاستفراد بهم، بهدف تنفيذ المزيد من الجرائم بحقهم بالخفاء.
وأكد نادي الأسير أن الاحتلال يواصل رفضه بتزويد المؤسسات الحقوقية الدولية والفلسطينية أي معلومات بشأن مصيرهم وأماكن احتجازهم.
وقالت الوزارة في بيان ، أن قوات الاحتلال ارتكبت 16 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة، راح ضحيتها 150 شهيدًا و 313 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وأضافت صحة غزة أنه أصيب 65,949 فلسطينيا منذ السابع من تشرين الأول أكتوبر الماضي.
يتواصل عدوان الاحتلال على غزة لليوم السابع عشر بعد المئة، بقصف متواصل على وسط وغربي خان يونس، حيث اقتحم ساحة مبنى جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني ومستشفى الأمل في خان يونس، وسط إطلاق النار بكثافة على المتواجدين في المستشفى من طواقم طبية وجرحى ونازحين، وتهديده لهم بالخروج منه وإخلائه.
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها “السيوف الحديدية”، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية