سجل مرصد مصداقية الإعلام الأردني (أكيد) 46 إشاعة خلال شهر كانون الثاني، انتشرت عبر وسائل الإعلام المحلية ومنصات التواصل الاجتماعي.
ووفقًا للتقرير الشهري الذي أصدره المرصد اليوم، تم تطوير منهجية رصد الإشاعات لتشمل المعلومات غير الصحيحة أو غير الدقيقة التي وصلت إلى أكثر من خمسة آلاف شخص، سواء نفيت رسميًا أو لم يتم نفيها من قبل المصادر الأردنية.
وكشف التقرير أن 13 إشاعة تم نفيها من إجمالي الإشاعات، مسجلة ارتفاعًا بإشاعة واحدة مقارنة بالشهر السابق، حيث تركزت الإشاعات السياسية بنسبة 41% حول الأحداث في غزة، بينما سجلت الإشاعات الأمنية 11 إشاعة، والإشاعات الاجتماعية سجلت تسع إشاعات.
وأشار التقرير إلى أن الإشاعات المصدر الداخلي لها نسبة 87%، حيث سُجّلت 40 إشاعة من أصل 46، بينما جاءت وسائل التواصل الاجتماعي كأبرز مصدر للإشاعات بنسبة 85%.
وتراجع المجال الصحي للمرتبة الأخيرة، دون تسجيل أي إشاعة خلال شهر كانون الثاني.
ويُهدف مرصد مصداقية الإعلام الأردني (أكيد) من خلال تقاريره الدورية إلى رفع الوعي حول أخطار الإشاعات وتأثيرها السلبي على المجتمع.
وقال المرصد في تقريره الشهري المختص بالاشاعات، والذي أصدره اليوم الأربعاء، إنه طور منهجية كمية ونوعية لرصد الإشاعات وفق تعريف الإشاعة بأنها: “المعلومات غير الصحيحة أو غير الدقيقة، المرتبطة بشأن عام أردني، أو بمصالح أردنية، والتي وصلت إلى أكثر من خمسة آلاف شخص تقريبا، عبر وسائل الإعلام الرقمي، سواء نفيت رسميا أو من الجهة ذات العلاقة أم لا.