قالت وزيرة الثقافة هيفاء النجار، إن المجلس الأعلى للمناهج لم يتلق أيّة توجيهات خارجية أو داخلية؛ لتحديد شكل المناهج الأردنية.
وأضافت النجار،، أن الأعضاء في المجلس الأعلى للمناهج جميعهم وشخصيات وطنية وتربوية وذات قيمة عالية في الكفاءة.
وشددت على أن المجلس عمل برؤية عميقة حول أن يكون الطالب مفكرًا وناقدًا وباحثًا وسعيدًا واستقلالية تامة، إذ التقط كل القيم الأردنية ووضعها في المناهج حتى تقدم بشمولية وتكاملية، ونخرج من مسار المناهج الذي يلقن الطالب.
وأشارت إلى أن المجلس الأعلى عمل بموضوعية وبفكر نقدي، وناضج وبتشاركية ناضجة، وجميع من ساهم بوضع المناهج من الجنسية الأردنية ولم يتم الاستعانة باي خبير أجنبي.
وأكدت، أنه قد يكون هنالك نقاط ضعف يمكن أن نعالجها، ودائمًا النقد يعتبر ضروريًا، “وأحب الناس تنتقدني وأحب الناس تساعدني بإيجاد بدائل أفضل غير أن النقد من أجل الانتقاد لا ينجب ويدخلك في دائرة بالتشويش”.
وتابعت: لدينا قصة صمود نباهي بها العالم، وأحنا مقصرين بحق حالنا، وما نحكي عن العمل الجاد بالصمود بالرغم من الظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية، فالأردن يقع في قلب العالم الملتهب لكنه ما زال صامدًا ويقدم خدمات تربوية على درجة عالية من السوية، ونحتاج إلى تطويرها.
وتطرقت إلى أن إعادة مكانة التعليم ورونقه بحاجة إلى وقت، وذلك من خلال التركيز على تدريب المعلمين وتطوير البرامج المعنية بذلك، بالإضافة إلى جذب الكفاءات اللازمة، “لدينا القدرة على تجديد أنفسنا لأننا لدينا روحانية مختلفة.. فالغرب لديه أفضل الجامعات لكن اليوم لا اعتقد أنه فقد روحانيته”.
وأكدت أن الأردن اليوم لديه من الطاقات الشبابية الإبداعية الكامنة القادرة على أن تنافس العالم على أكثر من مستوى، “أنا مطلة على تجارب الشباب في المملكة.. مفخرة”.
ووفقًا للنجار، “يجب أن لا نسمح للحالة السلبية والشكوى التأثير على هذا الحراك.. بدنا البلد تعطينا كل شيء بدنا إياه.. طيب اعطتنا الأمن والأمان والسلام وجمال الطبيعة والفرص، ووفرت لنا دستور من أهم الدساتير العالم”.