حيَّا الأمين العام لحزب إرادة نضال البطاينة أبناء محافظة البلقاء من السلط، وماحص، والفحيص، وعيرا ويرقا، وديرعلا، والشونة الجنوبية، والبقعة، وعين الباشا مستذكرًا أول لقاء للحزب منذ سنتين والذي كان في رحاب مدينة غرفة تجارة السلط، فالسلط كانت إنطلاقة إرادة.
وأكد البطاينة خلال لقاء أعضاء الهيئة العامة في محافظة البلقاء أن حزب إرادة حزبًا مؤسسيًا؛ مجلس مركزي ووطني، ومجلس حكماء وأمانة عامة، ومجالس الفروع في المحافظات جميعها منتخبة ولديها شرعية الهيئة العامة.
وخاطب أعضاء الحزب بأنهم ليسوا أرقامًا بالحزب، وكل واحد منهم له دور، ولكن من يعمل في الأحزاب عادة هو عدد قليل، وهو يقوم على خدمة الهيئة العامة، وانتخبوا لأربع سنوات فقط، وسيأتي بعد ذلك غيرهم من الهيئة العامة، ويعمل الحزب من أجل مملكة أردنية، هاشمية، ديمقراطية تعددية، معتمدة على الذات، قوية سياسيًّا، واقتصاديًّا، واجتماعيًّا، ومؤسسيًّا.
وأضاف البطاينة أن الأمانة العامة استحدثت مكاتبًا للشباب والمرأة والعمل التطوعي؛ لتوسيع قاعدة المشاركة في خدمة الحزب، مرحبًا بكل من يريد العمل ضمن إطار الأمانة العامة.
وحول برنامج الحزب أكد أنه يعمل على إعداده 15 لجنة قطاعية، وسينجز خلال شهرين، وسوف تجول اللجان على مختلف محافظات المملكة لأخذ التغذية الراجعة من المجتمع؛ ليكتب برنامج الحزب بلغة يفهمها الناس، وبعدها يفرز الحزب مرشحيه على أساس من العدالة والموضوعية وتكافؤ الفرص؛ ليحملوا برنامج الحزب.
وأكد البطاينة أن الحزب اختار الشفافية والوضوح في التعامل مع ملف الترشح للانتخابات؛ حيث ارتأت الأمانة العامة أن تقف على مسافة واحدة من الجميع، وتتخلى عن مهامها في وضع معايير للترشح، وتفويض صلاحياتها للجنة تتصف بالنزاهة، وبعيدة عن الجهوية، وتعمل تحت القسم، وهذا من باب الشفافية والصراحة والصدق، مشددًا أن الحزب لم يعِد أحدًا بحظوات، وانتهج الوضوح، وسيعلن عن معايير الترشح نهاية هذا الشهر، مشددًا على الأعضاء بأن لا يصدقوا من يدَّعون بأنهم مرشحون عن الحزب.
واستعرض البطاينة ما يجري في المنطقة، فها هو جيشنا العربي والمقاومة الباسلة في قطاع غزة يخوضوا حربًا؛ دفاعًا عن كرامة الأمة، مؤكدًا أن الأردن لم يساوم على فلسطين، ولم يعرف لغة الصفقات والأرقام بشأنها، وذلك بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني وشعبه الوفي وسياجه من أبناء القوات المسلحة ، وهذا يؤكد حاجتنا الماسة للأحزاب البرامجية الحقيقية؛ لمواجهة التحديات التي تواجه وطننا، والتركيز على منعة الدولة والإعتماد على الذات.
بدوره أكد رئيس مجلس فرع محافظة البلقاء أحمد الفاعوري أهمية تعزيز عمل الفرع ودوره في تحقيق نقلة نوعية بالمحافظة، وتعزيز حضور الحزب ليكون مَعْلَمًا سياسيًا بارزًا في المحافظة، ويسهم في مواجهة التحديات.
وقال النائب السابق خالد الحياري- والذي قدم إستقالته من الحزب بعد الإجتماع لأسباب إمتنع الحزب عن التصريح بها- أنه لم ينتسب يومًا لأي حزب، ولكن استجابة لتطلعات جلالة الملك شارك بتأسيس حزب إرادة من أجل المشاركة في مشروع الإصلاح السياسي في الأردن، داعيًا الشباب إلى الانخراط بحزب إرادة؛ بثقته به وبقيادته، ممثلة بالأمين العام .
وقال عضو المجلس المركزي لحزب إرادة الدكتور مهند النسور : ” أن البلقاء تتميز بتنوعها الذي يسهم في إثراء تجاربنا الحزبية، وهذا ليس بالجديد على البلقاء “، مؤكدًا أن حزب إرادة حزب ولد من رحم الشارع، ويحمل طموحاتنا وتحقيق الرفاه الاجتماعي، وحل مشاكل البطالة، وهذا النهج هو نهج حزب إرادة.
وقالت عضو الحزب السيدة غرام أبو عنزة : ” إن أبناء البلقاء بكل مناطقهم يجتمعون اليوم من أجل ترسيخ دائم للإصلاح في الأردن”، منوهة إلى أنها اختارت حزب إرادة الحزب الذي أصبح الأكثر امتدادًا على ساحة الوطن، معبرة عن اعتزازها بمسيرة المرأة الأردنية ودورها في نهضة الوطن، ودورها في مسيرة الإصلاح في الأردن.
وقدم فريق الأمانة العامة مهامهم أمام الحضور، وما يقوموا به من أعمال خدمة للحزب، فيما تم عرض فليم قصير يتحدث عن مبادئ الحزب ونهجه السياسي.