اعتبر وزير الأمن في حكومة الكيان، يوآف غالانت، أن المفاوضات التي تجريها الحكومة “من أجل إطلاق سراح الرهائن” في إشارة إلى الأسرى الصهاينة المحتجزين لدى فصائل المقاومة في قطاع غزة، تأتي “بفضل” العمليات العسكرية في قطاع غزة المحاصر، مشددا على أن الحرب على قطاع غزة لن تنتهي إلا بـ”الضربة القاضية”.
جاءت هذه التصريحات خلال زيارة التقى خلالها غالانت عناصر اللواء 11 (لواء مشاة احتياطي) الذين غادروا قطاع غزة المحاصر قبل أيام، في جولة ميدانية أجراها بمشاركة قائد الفرقة 99 باراك حيرام، وقائد اللواء نداف ميسلس، بحسب ما جاء في بيان صدر عن وزارة الأمن ، مساء اليوم، الأحد.
وبحسب البيان، فإن الجنود والقادة استعرضوا أمام غالانت “أنشطة اللواء في إطار العملية البرية في الشجاعية غرب مدينة غزة وفي مخيمات المناطق الوسطى لقطاع غزة”، وادعى أن “الإرهابيين في غزة يستسلمون فوق وتحت الأرض، ويزودوننا بمعلومات حساسة حول حماس”، وفقا لتعبيره.