أعلنت الخارجية الأمريكي تعليق التمويل الإضافي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”.
وزعمت الخارجية الأمريكية، أنها تراجع ادعاءات بمشاركة 12 من موظفي الاونروا في هجوم 7 أكتوبر.
وبحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية، أعلنت الخارجية الأمريكية أنها “ستعلّق موقتًا” التمويل الجديد لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) على خلفية اتهام السلطات لبعض موظفي الوكالة الأممية بالضلوع في الهجوم الذي شنته حركة حماس على الدولة العبرية في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
وقال الناطق باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر في بيان “إن الولايات المتحدة تشعر بقلق بالغ إزاء المزاعم القائلة إن 12 موظفًا لدى الأونروا قد يكونون متورطين في الهجوم الإرهابي الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر”.
من جهتها أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) الجمعة طردها “عدة” موظفين لديها تتهمهم السلطات الإسرائيلية بالضلوع في هجوم حركة حماس ضد الدولة العبرية في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
وقال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني في بيان “قدّمت السلطات الإسرائيلية للأونروا معلومات عن الاشتباه بضلوع عدد من موظفيها” في الهجوم، مضيفًا “قررت إنهاء عقود هؤلاء الموظفين على الفور وفتح تحقيق حتى إثبات الحقيقة بدون تأخير”.