قتل النقيب في جيش الاحتلال الإسرائيلي “أحمد أبو لطيف”، الذي ينتمي للمجتمع البدوي وأغلبيته من المسلمين، مع وحدة الاستطلاع البدوية في الجيش الإسرائيلي.
وكان أبو لطيف البالغ من العمر 26 عاما، كتب عبر صفحته على فيسبوك: “اللهم اجعل همّي الآخرة.. اللهم لا نعلم متى يحين موعد رجوعنا إليك، فاللهم أحسن خاتمتنا، ولا تأخذنا من هذه الدنيا إلا وأنت راضٍ عنا”.
وأثارت صورة متداولة لصلاة الجنازة عليه ملفوفا بعلم الاحتلال، جدلا واسعا وانتقادات حادة في منصات التواصل الاجتماعي.
وأوردت صفحة “إسرائيل بالعربية” التابعة لوزارة الخارجية الإسرائيلية، خبر مقتله، وقالت إنه سبق أن قاتل حماس في مدينة الرهط “هذه المدينة العربية البدوية الإسرائيلية التي تتميز بالتعايش مع التجمعات السكنية اليهودية المجاورة. واستشهد في سبيل وطننا إسرائيل”.
كما انتشر في مواقع التواصل الاجتماعي، حكاية النقيب الإسرائيلي، أحمد أبو لطيف”، الجندي المسلم في جيش إسرائيل، الجندي في الكتيبة 8208، اللواء 261، التي كان من شأنها عمل التفجيرات، لتفجير المنازل في غزة، حيث ظهر وهو يصلي في المسجد، وظهرت جثته ملفوفة بعلم دولة الاحتلال، ويصلى عليه صلاة المسلمين، مما أثار الدهشة في مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي لقاء سابق مع موقع صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية بعد بداية العدوان الإسرائيلي على غزة، قال أبو لطيف “اليوم، غزة مختلفة تماما. هناك منظمة إرهابية لا تفرق بين يهودي وعربي. مجتمعي البدوي، أعطى الكثير للبلاد، أثبتنا من نحن وما هي قيمتنا. قُتل الكثير من البدو. جنودنا في الجيش أعطوا كل ما يملكون للدولة”.
وقال الصحفي أدهم أبو سليمة عن مقتل مسلم في جيش الاحتلال: “عادي يكون اسمه “أحمد” وعادي يكون ملفوف بعلم كيان العدو وتلاقي أهله يصلوا عليه.. عادي جدًا يكون قاتل إرهابي وهو صهيوني، فالصهيونية اليوم ليست مقتصرة على دين أو شكل بل هي حركة عالمية تضم في ثناياها كل قاتل يقبل بهذا الوجود الصهيوني وتروق له جرائمه..”
وقد استيقظت دولة الاحتلال الصهيوني، أمس على حادث مأساوي، وهو قتل 21 جنديا إسرائيليا، في مبنيين، في غزة، حيث كانوا يعدون المتفجرات لتفجير منازل الفلسطينيين، عندما قذفتهم، كتائب عز الدين القسام، بالأر بي جي، فتم تفجير المبنيين، لوجود المتفجرات بها، وقتل 21 جنديا، في حادث أطلق عليه اليهود بالمأساوي، واستقبلت دولة الاحتلال جثامين جنودها، حيث كان منهم المسلم، أحمد أبو لطيف (26 عاما)، وهو جندي في وحدة الاستطلاع البدوية، في الجيش الإسرائيلي، كان أحمد ضمن البدو اللذين تعايشوا، مع التجمعات السكنية اليهودية، لديه زوجة وابنه واحدة، و11 أخا، وفقا لما ذكرت صحيفة “جيروزاليم بوست”.