أصبحت أميليا ريتشاردسون أصغر مدربة طائرات شراعية في بريطانيا بعمر 16 عاماً فقط، على الرغم من أنها صغيرة في السن بحيث لا تستطيع قيادة السيارات.
وكانت أميليا قد حصلت على درس في قيادة الطائرات الشراعية خلال عيد ميلادها الثالث عشر، وعند بلوغها سن الرابعة عشرة، حصلت على رخصة قيادة منفردة. وبعد أن حصلت على ساعات تدريب كافية، تم تأهل أميليا كمدربة وبات بإمكانها توجيه المبتدئين خلال رحلاتهم الأولى، بحسب صحيفة ذا صن البريطانية.
وقالت أميليا، وهي من باكنغهام، باكس “بعد المدرسة، إذا كانت هناك طائرة خالية، أفضل أن أذهب في رحلة قبل أن أقوم بواجباتي المنزلية”.
وقال والد أميليا السيد جيمس “نحن فخورون جداً بأميليا لقد كان اصطحابها في رحلة جوية تجربة سريالية للغاية. قبل أن نصعد أجلستني وأخبرتني أنني لست المسؤول عن الطيران، بل هي، وهو الأمر الذي كنت سعيداً به للغاية”.
وأضاف الأب بفخر “لقد كانت دائماً مدمنة على المغامرات وكانت تتحدث عن الطيران منذ فترة طويلة، عندها قررنا أن سنسمح لها بالحصول على درس في الطيران في عيد ميلادها. كنا نظن أنه سيكون شيئاً لمرة واحدة، لكنها لم تنظر إلى الوراء أبداً. ربما تكون صغيرة في السن، لكنها متفانية وموهوبة كأي طيار شراعي آخر”.
وقال متحدث باسم جمعية الطيران الشراعي البريطانية “تعد أميليا نموذجاً رائعاً للشابات الطموحات، حيث تفترض الكثير منهن خطأً لمجموعة متنوعة من الأسباب أن الطيران شيء لا يمكنهن القيام به”.
وأضاف المتحدث “أميليا طيارة مؤهلة وتحمل أيضاً تصنيف المدرب “الأساسي”، مما يعني أنها تستطيع تدريس بعض تمارين الطيران تحت إشراف دقيق ومع فحوصات موحدة منتظمة في نادي الطيران الشراعي الخاص بها”.