شنت الولايات المتحدة الأميركية ضربات جوية ضد أهداف في العراق قالت إنها مرتبطة بفصائل مسلحة تدعمها إيران، مخلفة قتيلين على الأقل في صفوف الحشد الشعبي.
وقال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن في بيان “بتوجيه من الرئيس بايدن تم شن 3 ضربات ضرورية ومتناسبة على 3 منشآت في العراق”، مشيرا إلى استهداف “منشآت لكتائب حزب الله العراقي المدعومة من إيران ومجموعات أخرى”.
وأضاف أوستن أن الضربات التي تم توجيهها لمجموعات في العراق “رد مباشر على سلسلة هجمات تصعيدية ضدنا”.
كما أعلنت القيادة الوسطى الأميركية أن الغارات جاءت ردا على هجمات كتائب حزب الله، بما في ذلك الهجوم على قاعدة عين الأسد الجوية غربي العراق.
وقالت القيادة الوسطى الأميركية إن الضربات “استهدفت مقر كتائب حزب الله ومواقع تخزين الصواريخ والقذائف والمسيرات”.
وقد ذكرت مصادر أمنية عراقية أن 5 انفجارات وقعت في منطقة جرف الصخر بمحافظة بابل جنوب بغداد ناجمة عن قصف جوي.
كما قالت المصادر ذاتها إن قصفا جويا استهدف مدينة القائم وأسفر عن مقتل اثنين من عناصر الحشد الشعبي.
وكانت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) قد أعلنت أن قواتها في العراق وسوريا تعرضت يوم الاثنين لهجمات جديدة بالصواريخ والمسيّرات بدون وقوع إصابات.
وقال البنتاغون إن قواته في قاعدة عين الأسد الجوية تعرضت لهجوم بطائرة مسيّرة لم يسفر عن إصابات أو أضرار.
كما ذكر أن القوات المتمركزة عند مهبط الطائرات في الرميلان بريف الحسكة شمالي سوريا تعرضت لهجوم بصاروخ لم يسفر عن إصابات أو أضرار، كما تعرضت القوات في “موقع الفرات للدعم” لهجوم بصواريخ عدة بدون تسجيل إصابات أو أضرار.
وقال البنتاغون إن عدد الهجمات التي استهدفت قواته في العراق وسوريا بلغ 151 هجوما منذ 17 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وتواجه القوات الأميركية في الشرق الأوسط هجمات متصاعدة بالصواريخ والمسيّرات على خلفية دعمها لإسرائيل في حربها على غزة.