كارثة في غزة”، “الحادثة الأصعب”، “صباح صعب لا يطاق”.. هذه العبارات هي من أكثر العبارات تداولا على منصات التواصل الإسرائيلية الرسمية وغير الرسمية بعد أن أعلن الجيش الإسرائيلي عن مقتل 24 ضابطا وجنديا بمعارك غزة خلال 24 ساعة.
الى ذلك كشفت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، تفاصيل مقتل 24 من جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
وقالت القسام في رسالة عبر قناتها على منصة “تيليغرام”، إنه في تمام الساعة الرابعة من مساء أمس الاثنين، تمكن المقاومون من تنفيذ عملية مركبة شرق مخيم المغازي، باستهداف منزل تحصنت فيه قوة هندسة صهيونية بقذيفة مضادة للأفراد.
وأضافت أن الاستهداف أدى لانفجار الذخائر والعتاد الهندسي الذي كان بحوزة القوة ونسف المنزل بشكل كامل عليها.
وأشارت إلى أنه بالتزامن مع ذلك دمر المجاهدون دبابة “ميركافا” كانت تؤمن القوة بقذيفة “الياسين 105″، كما فجروا حقل ألغام بقوة صهيونية أخرى كانت تتواجد في نفس المكان، ما أدى لإيقاعهم جميعا بين قتيل وجريح.
وأكدت كتائب القسام أن المقاومين انسحبوا بعد ذلك وعادوا إلى قواعدهم بسلام
وكشف تحقيق أولي لجيش الاحتلال الإسرائيلي ما حدث في خان يونس أمس:
خلية مسلحين أطلقت قذائف آر بي جي على المبنيين بعد إقدام قوة عسكرية على تفخيخهما.
الخلية ظهرت فجأة من بين الحقول واقتربت لمسافة عشرات الأمتار ثم تمكنت من الفرار.
الخلية أطلقت قذيفة على دبابة محاذية للمبنيين ما أدى إلى مقتل جنديين كانا بداخلها.
المبنيان المستهدفان هدما بسبب المواد المتفجرة التي استخدمتها قواتنا.
وقال رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي:
لا نزال نقاتل والمعركة ستكون طويلة وسنحتاج إلى قوات الاحتياط مجددا.
سنواصل قتال حماس بعزم كبير من أجل حقنا في العيش بأمان.
جنودنا سقطوا في معركة خلال عملية دفاعية بالمنطقة الفاصلة بين البلدات الإسرائيلية وغزة.
العملية كانت تهدف لتهيئة الظروف الأمنية لعودة سكان منطقة غلاف غزة إلى بيوتهم بأمان.
سنجري تحقيقا معمقا وسنستخلص العبر كي لا يتكرر مثل هذا الحادث.