قالت وزارة الخارجية الروسية، إن الوزير سيرجي لافروف التقى بنظرائه من إيران وتركيا ولبنان قبل اجتماع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الثلاثاء، الذي من المقرر أن يناقش الأوضاع في الشرق الأوسط.
وقالت الوزارة عبر تيليغرام الثلاثاء، إن الاجتماعات الثنائية ركزت على قطاع غزة وسوريا و”الوضع المتوتر” في البحر الأحمر. وعقدت الاجتماعات في نيويورك الاثنين.
وقالت الوزارة إن لافروف ووزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان اتفقا على ضرورة وقف سريع لإطلاق النار في غزة وشروط لتقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين.
وقالت “كان هناك تعبير عن قلق عام بشأن الوضع المتوتر في البحر الأحمر والذي تدهور بشكل كبير”.
قال البنتاغون إن الولايات المتحدة وبريطانيا نفذتا الاثنين، جولة إضافية من الضربات ضد الحوثيين في اليمن بسبب استهدافهم لسفن الشحن في البحر الأحمر.
وقالت الوزارة إن لافروف ووزير الخارجية اللبناني عبدالله بوحبيب تحدثا عن أهمية بذل جهود بشكل جماعي من جانب دول المنطقة للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار.
أشارت تقارير إلى أن إسرائيل نفذت في الأيام الأخيرة أعنف عمليات القصف في جنوبي غزة منذ بدء الحرب في تشرين الأول، مما دفع واشنطن إلى إصدار دعوات لحماية الأبرياء في المستشفيات والطواقم الطبية والمرضى.
ووفقا لجدول أعمال الأمم المتحدة، من المقرر أن يناقش مجلس الأمن “الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية”.
وقال لافروف الخميس، إنه سيقترح خلال الاجتماع “بذل جهود جماعية” لحل أزمة الشرق الأوسط.
وناقش لافروف أيضا مع نظيره التركي هاكان فيدان مسائل الطاقة بالإضافة إلى “اتصالات ثنائية مستقبلية”.
وفي كانون الأول، قال الكرملين إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد يزور تركيا في أوائل 2024.