شهد جيش الاحتلال الإسرائيلي والأوساط الإعلامية الإسرائيلية، مساء الاثنين، تخبطا واسعا عقب انتشار أنباء تفيد بحدث أمني ضخم في مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة.
وذكرت مصادر إسرائيلية أن أكثر من 20 جنديا وضابطا إسرائيليا وقعوا بين قتيل وجريح جراء تفجير مبنيين وانهيار ثالث بقوات إسرائيلية في خانيونس، وسط تخبط من قبل المسؤولين الإسرائيليين وحذف تدوينات بعد نشرها تحدثت عن “حدث أمني ضخم”.
كما أكدت مصادر إسرائيلية مقتل وإصابة العشرات من الضباط والجنود في معارك خان يونس جنوب قطاع غزة، وقد وصفت وسائل إعلام الاحتلال اليوم الـ108 بأنه أصعب أيام القتال منذ الحرب البرية.
فقد أكدت مصادر إسرائيلية تفجير مبنيين وانهيار ثالث داخلها قوات عسكرية إسرائيلية، ووقوع 22 بين قتيل وجريح.
وقبل ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي عن مقتل 3 ضباط من لواء المظليين، بينهم نائب قائد كتيبة وقائد سرية، في المعارك الدائرة بالمنطقة، وإصابة 3 آخرين بجروح خطيرة، ليصل بذلك عدد قتلاه من الضباط والجنود إلى 535، منذ بدء الحرب على غزة.
ونقلت مصادر إعلامية إسرائيلية، أن جيش الاحتلال وبخ الصحفيين الذين تناقلوا خبر الحدث الأمني في خانيونس.
وفي تدوينة اضطر إلى حذفها سريعا، كشف المتحدث باسم جهاز الإنقاذ الإسرائيلي عن مقتل وإصابة 22 جنديا إسرائيليا خلال المعارك في خانيونس.
بدوره، قال سكرتير حكومة الاحتلال الإسرائيلي يوسي فوكس، في تدوينة نشرها عبر حسابه في منصة “إكس” (تويتر سابقا)، وقام بحذفها لاحقا، إن “الحرب تستمر بكامل قوتها في غزة، وفي الحرب كما في كل حرب، هناك أيضا أحداث صعبة”.
وأضاف: “خير أبنائنا لا يذهب سدى! وستستمر الحرب حتى تحقيق أهدافها، وتدمير القدرات العسكرية والحكومية لحماس والسلطة الفلسطينية، وعودة رهائننا، وإزالة التهديد من خلال التسريح”، حسب زعمه.
وفي وقت سابق الاثنين، أقر جيش الاحتلال بمقتل ثلاثة من ضباطه في المعارك العنيفة ضد المقاومة الفلسطينية في غرب خانيونس، لترتفع بذلك حصيلة قتلاه المعلن عنها رسميا إلى 535 جنديا وضابطا منذ بدء العدوان في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.