أدان نواب أسفل قبة البرلمان البيان الذي اصدرته المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة “سيما بحوث والتي شغلت سابقا منصب مندوب الأردن الدائم لدى الأمم المتحدة.
وأدان النائب خليل عطية تصريحات سيما التي أدانت بها عملية طوفان الأقصى واتهمت المقاومة الفلسطينية بارتكاب عنف جنسي، وهو ما لم يتم إثباته من قبل الاحتلال الذي يرتكب جرائماً بحق المدنيين منذ 108
ودعا عطية تحت قبة البرلمان سيما إلى دعم المقاومة والوقوف معها، والسير على خطى موقف جلالة الملك عبدالله الثاني والملكة رانيا العبدالله والشعب الأردني في دعم الأهل في غزة.
ونوه إلى أن سيما أردنية الجنسية إلا أنها لا تمثل الأردن داخل الأمم المتحدة في الوقت الحالي.
فيما كشفت مصادر مسؤولة في وقت سابق عن أن المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة “سيما بحوث” لا تمثل الأردن منذ أن تقاعدت في عام 2021، ولا تعمل حاليا بأي وظيفة حكومية.
ويذكر أن سيما شغلت سابقا منصب مندوب الأردن الدائم لدى الأمم المتحدة.
وندّد القطاع النسائي في أكبر أحزاب المعارضة الأردني ما وصفه بالمغالطات والافتراءات التي تضمنها بيان صادر عن مديرة تنفيذية لملف المرأة في الأمم المتحدة.
وتالياً نص البيان الذي أصدرته الأردنية سيما بحوث مترجما للغة العربية:
“لقد مر الآن أكثر من 100 يوم على أهوال هجمات حماس على إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر والأهوال التي أعقبتها، وخاصة في غزة.
ومنذ ذلك الحين، رأينا مرة أخرى دليلا على أن النساء والأطفال هم أول ضحايا الصراع وأن واجبنا في السعي إلى السلام واجب تجاههم. بدون تغيير ، ستكون هذه الأيام ال 100 الأخيرة مجرد مقدمة لل 100 يوم القادمة.
لقد سمعنا روايات مروعة عن العنف الجنسي غير المعقول خلال الهجمات التي أدت إلى دعوات مثل هيئة الأمم المتحدة للمرأة للمساءلة والعدالة ودعم جميع المتضررين. إننا ندين إدانة قاطعة جميع أعمال العنف الجنسي والعنف القائم على نوع الجنس أينما ومتى ارتكبت وأيا كان مرتكبوها. وأدعو مرة أخرى إلى مساءلة جميع المتضررين من هجمات 7 تشرين الأول/أكتوبر.
وشهدت تلك الأيام ال 100 أيضا دمارا لا مثيل له أمطر على سكان غزة. بالنسبة لهم لا يوجد مكان آمن ولا راحة أو راحة. تشكل النساء والفتيات غالبية القتلى والجرحى والنازحين. ويقدر تقرير الإنذار الجنساني أن حوالي مليون امرأة وفتاة قد نزحوا في غزة، وأن اثنتين من الأمهات تقتلان كل ساعة، في حين فقد حوالي 10,000 طفل آباءهم. وهناك انقلاب قاس للحالة قبل 7 تشرين الأول/أكتوبر. وفي السنوات ال 15 الماضية، كان 67 في المائة من جميع المدنيين الذين قتلوا في الأرض الفلسطينية المحتلة من الرجال. وكان أقل من 14 في المائة من النساء والفتيات. وقد انعكست هذه النسبة. واليوم، 70 في المائة من القتلى هم من النساء والأطفال. هؤلاء بشر وليسوا أرقاما، ونحن نخذلهم. وذلك الفشل، وصدمة الأجيال التي لحقت بالشعب الفلسطيني على مدى هذه الأيام ال 100 وما زالت مستمرة، ستطاردنا جميعا لأجيال قادمة.
ومهما حزنا على حالة النساء والفتيات في غزة اليوم، فإننا سنحزن أكثر غدا بدون مساعدة إنسانية غير مقيدة وإنهاء الدمار والقتل. هؤلاء النساء والفتيات محرومات من السلامة والدواء والرعاية الصحية والمأوى. إنهم يواجهون المجاعة والمجاعة الوشيكة. والأهم من ذلك كله أنهم محرومون من الأمل والعدالة. وأدعو مرة أخرى إلى وقف فوري لإطلاق النار الإنساني ووصول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى جميع من يعيشون في غزة، بما في ذلك توفير المساعدات والخدمات الحيوية لجميع النساء والفتيات.
لقد مر أكثر من 100 يوم أيضا على انتظار عائلات المحتجزين كرهائن في غزة، الذين التقيت ببعضهم، بألم لا يمكن تصوره عودة من تحبهم إليهم. إن شجاعتهم في مواجهة المعاناة والتزامهم بالسلام يبعث على التواضع. وأدعو مرة أخرى إلى إطلاق سراح جميع الرهائن فورا ودون قيد أو شرط.
هذا هو وقت السلام. ونحن مدينون بذلك لجميع النساء والفتيات الإسرائيليات والفلسطينيات. هذا ليس صراعهم. يجب ألا يدفعوا ثمنه بعد الآن”.