قالت “بلومبرغ” إن كميات الغاز الإسرائيلية الموردة إلى مصر حاليا تجاوزت مستويات ما قبل الحرب في غزة، حيث ارتفعت خلال يناير 15% على أساس شهري لتسجل نحو 1.15 مليار قدم مكعب يوميا.
وأوضحت بحسب مسؤول حكومي مصري أن ذلك سيساعد مصر التي تعاني من شح بالسيولة الدولارية في زيادة صادراتها وتأمين جزء من العملة الصعبة التي تحتاجها بشدّة.
وأشارت “بلومبرغ” إلى أن مصر تعتمد على الغاز الإسرائيلي لتلبية جزء من الطلب المحلي، مع تصدير الفائض على شكل غاز طبيعي مسال إلى أوروبا بشكل أساسي، عبر مصانع التسييل في إدكو ودمياط بطاقة إنتاجية 2.1 مليار قدم مكعب يومياً.
وتابعت: “هبطت واردات مصر من الغاز الإسرائيلي بشكل حاد في أكتوبر الماضي مع وقف عمليات إنتاج الغاز من حقل تمار، عقب اندلاع الحرب في غزة، لتسجل نحو 350 مليون قدم مكعب يومياً، بعد أن كانت تتجاوز 900 مليون قبل توقف إنتاج الحقل في الثامن من أكتوبر”.
ونوه بأن المسؤول الذي تحدث أوضح أن “حجم الواردات من الغاز الإسرائيلي إلى مصر بلغت 1.15 مليار قدم مكعب يومياً في المتوسط منذ بداية العام الجاري، مقارنةً بحوالي مليار قدم مكعب يومياً في ديسمبر 2023”.
وأضافت: “بلغت صادرات الغاز المسال المصري، التي تتجه بشكل رئيسي إلى دول أوروبية، نحو 3 ملايين طن خلال النصف الأول من 2023، بحسب وزير البترول المصري طارق الملا في تصريحات لـ”الشرق” أكتوبر الماضي، الذي توقع ألاّ تقل كميات التصدير في النصف الأول من هذا العام عمّا تحقق في 2023. وكانت هذه الصادرات سجلت 8 ملايين طن في 2022 جنت مصر من خلالها 8.4 مليار دولار”