كشف أمين عمان يوسف الشواربة الامانة من أكثر المؤسسات بتقديم الخدمات الإلكترونية، عبر أتمتة 134 خدمة، هدفها تسهيل الإجراءات، وسرعة اتخاذ القرار، مُضيفًا أن “الأمانة” تُقدم 4 خدمات من خلال استخدام الذكاء الصناعي، دون أي تدخل بشري، وهي: إصدار مُخطط تنظيمي، سجل عقد الإيجار، استصدار المُخالفات، سجل براءة الذمة.
وأضاف “أنه مع أتمتة خدمات الأمانة، تراجع عدد مُراجعيها لنحو 98 بالمئة”، لافتًا إلى أن غدًا سيشهد انطلاق الموقع الإلكتروني لـ”الأمانة” بنسخته الجديدة.
وبين أن الشهر المُقبل سيشهد تحول عمان، لمدينة ذكية، توظف تكنولوجيا المعلومات في خدماتها المُختلفة، مُشيرًا إلى أن هذا لا يتأتى دون الشراكة ما بين القطاعين العام والخاص.
وبشأن عملية الانتداب، قال الشواربة إنه تم إيقاف انتداب العُمال للبلديات فقط.
وبخصوص الغرامات على المُسقفات، أوضح الشواربة أنه صدر قرار من مجلس الوزراء يقضي بخصم يصل لـ70 بالمئة على المُسقفات، وبقي ساريًا حتى نهاية العام الماضي.
وفيما يتعلق بأراضي الخزينة، أكد الشواربة “أن هُناك تعديًا صارخًا على أراضي الخزينة. ولن يكون هُناك إيصال الخدمات وبناء طوابق دون مُخططات هندسية”، مُبينًا أن أمانة عمان “لن تكون شريكة بذلك”.
وبشأن أعداد موظفي أمانة عمان، قال الشواربة “إن هُناك 10 آلاف موظف زائد عن الحاجة”، مُضيفًا “سيكون هناك إعادة هيكلة لدوائر الأمانة”.
وحول الازدحامات المرورية، بين الشواربة أن خطة أمانة عمان، تتضمن ثلاثة مشاريع رئيسة، هي: إدارة المرور الذكية عبر نشر كاميرات لجمع المعلومات والبيانات حول الازدحامات المرورية بشارع معين، تُبين ساعات الذروة وعدد السيارات التي تدخل العاصمة من مُختلف المُحافظات، إعداد مُخرجات للمُساهمة بحل تلك الازدحامات، إيجاد حلول عبر الذكاء الصناعي.
وبشأن المواقف، قال الشواربة إن مواقف إلى جانب الشوارع سـ”تُصبح مدفوعة الأجرة، وليس مجانية، عبر تأمين مواقف عامة بأسعار تُراعي دخل الموظف، ما يُشجع الموظف على ارتياد وسائط النقل العام، الذي تسعى أمانة عمان لتطويره وتحسينه”.
وفيما يتعلق بالعدوان الإسرائيلي الهمجي على قطاع غزة، أكد زيادين أهمية الجهود التي يقوم بها الأردن، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، وولي العهد سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، لوقف هذه الحرب الشعواء، وضرورة استمرار إدخال المُساعدات الغذائية والطبية إلى غزة.