أخبار ع النار – بقلم علاء عواد
ما يحدث في غزة بكل تأكيد فصل من فصول الحرب العالمية الثالثة، وفي كل لحظة تمضي وتسجل مزيدا من الشهداء نرى أننا أمام حرب لا توصف بالعادية أبدا ومايساعد على إعتبار أن المعركة هي حرب عالمية ثالثة أننا أمام معركة إعلامية بكل المقاييس أبطالها في الميدان الذين ينقلون الحقيقة للعالم
نقترب من ١١٠ أيام على استمرار العدوان لا بل على المجازر في غزة ولا يزال الكيان الإسرائيلي يمعن في قتل الأطفال والنساء في غَزَّة، الطائرات الأميركية والصهيونية تقصفُ على مدار ال ٢٤ ساعة منازل المواطنين العزل بشراسة لم يسبق لها مثيل فلا حجم الدمار ولا صُوَر الأطفال الممزقة ولا جثث النساء حَرَّكَت شعرَة من رأس هذا العالم.
الرئيس الأمريكي جو بايدن ووزير دفاعه لويد أوستن وغيرهم من المسؤولين في البيت الأبيض يكررون أن واشنطن وحلفاؤها قادرون على مساندة تل أبيب حتى تحقيق النصر على حد تعبيرهم
وقد حذر أيضا نائب رئيس مجلس الأمن الروسي من أنه في حال لم يتم العمل على حل الصراع في الشرق الأوسط بصورة صحيحة، فإنه من الممكن أن يتصاعد إلى حرب 100 عام أو حرب نووية قصيرة، تتضمن استخدام الأسلحة النووية من قبل القوى الإقليمية، مع احتمال تدخل القوى النووية الكبرى.ونحن اليوم تجاوزنا ال ١٠٠ يوم ولا بوادر لحل هذه الأزمة وهذه الحرب التي وضعت غزة بالمقدمة وفاجأت العالم بأسره بصمودها وقوتها على الرغم من العدد الكبير من الشهداء والجرحى والدمار الهائل إلا أننا لا نسمع من الأهل هناك إلا كلمة واحدة ( إحنا صامدين ومش متزحزحين ) فهل ستكون غزة بوابة الحرب العالمية الثالثة في هذا العالم الجنوني.