شهدت العديد من المدن الإسبانية السبت، خروج مئات الآلاف من المتظاهرين الإسبان في أكثر من 100 مدينة في كل أنحاء البلاد اليوم السبت؛ يطالبون بوقف فوري لإطلاق النار ووقف ما وصفوها بـ”الإبادة الجماعية” في قطاع غزة.
وطالب المتظاهرون الحكومة الإسبانية باتخاذ خطوات فعلية لوقف الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة والتي أسفرت عن استشهاد عشرات الآلاف وألحقت تدميرا واسعا بالقطاع الذي هجره أغلبية ساكنيه.
دوره، ذكر المواطن الإسباني بيبه رولدان، أن “الإبادة الجماعية” المرتكبة في غزة أثرت عليه معنويا.
وقال: “إنه أمر لا يصدق أن الحكومات (بالعالم) والولايات المتحدة ودول أخرى لا تفعل شيئا ضد هذا الرعب الذي يستمر”.
من جانبها، قالت عايدة رودريغيز، إن الإنسان لا يمكنه أن يغض الطرف عن هذه “الإبادة الجماعية والمذبحة”.
وأضافت : “لهذا السبب نحن هنا. في الواقع، هذه الهمجية تعود إلى أبعد من ذلك بكثير في التاريخ. إن مهاجمة المستشفيات والمدنيين همجية”.
من جانبها هاجمت الوزيرة السابقة يوني بيلار الحكومة الإسبانية وقالت إنها بعيدة عن اتخاذ خطوات ملموسة لوقف الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين، في حين أنه “يجب عليها أن تدعم الدعوى القضائية المرفوعة من قبل جنوب أفريقيا في المحكمة الجنائية الدولية ضد إسرائيل”.
كما رفع المتظاهرون مطالب أخرى من بينها وقف التبادل التجاري مع إسرائيل خاصة في مجال العتاد الحربي.