أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الحرب تهدد بإعادة “كريات شمونة” والمنطقة بأسرها عقوداً إلى الوراء.
وأقيمت مدينة كريات شمونة من قبل دولة الاحتلال الإسرائيلي بعد تدمير القرية الفلسطينية التي كانت تقع ضمن المنطقة نفسها، وهي واحدة من قرى صفد التي قام الاحتلال الإسرائيلي بتدمير عدد كبير منها مع تهجير الأهالي في عام النكبة. لم يحافظ الاحتلال على المعالم المهمة القديمة في القرية، وإنما قام بتدمير الكثير منها أثناء بسط سيطرته عليها.
وأطلق اسم كريات شمونة على المستعمرة الإسرائيلية التي بُنيت محل قرية الخالصة في شمال فلسطين، وهي قرية تُشرف على سهل الحولة من الجزئين الشمالي والجنوبي، وتحدُّها العديد من القرى الفلسطينية، وأبرزها: قرية الزق التحتاجي من الجهة الشمالية والجهة الشمالية الشرقية، وقرية المنارة من الجهة الغربية.