أكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، أن إجراءات الاحتلال الإسرائيلي اللاشرعية تدفع الضفة الغربية نحو الانفجار.
وقال الصفدي إن عدوان الاحتلال الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، والموقف الإسرائيلي الرافض للانخراط في أي جهد حقيقي لتحقيق السلام، يخلق عملية تأزيم مستمرة في المنطقة.
وأضاف الصفدي، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي هاكان فيدان في مقر الوزارة بالعاصمة عمّان، أن التوتر بدأ يتفاقم في المنطقة على جبهات عدة، وهذا كله وليد عملية التأزيم المستمرة التي يوجدها العدوان الإسرائيلي.
وأوضح أن الأردن يتابع عمليات التحريض المستمرة من مسؤولين إسرائيليين، التي تشيطن الإنسان الفلسطيني وتنكر حقه في الحياة، وترفض أن تعطيه حقوقه المشروعة التي يقرها المجتمع والقوانين الدولية.
وِأشار وزير الخارجية، إلى أن المجتمع الدولي يقول إن “حل الدولتين هو الحل الوحيد لتحقيق السلام في المنطقة”، ورئيس الحكومة الإسرائيلية يرفض ذلك.
وبيّن الصفدي، أن الأردن يواجهة موقفا سياسيا إسرائيليا يتحدى إرادة المجتمع الدولي، وبخرق المعايير الإنسانية والقانونية والأخلاقية.
وأكد أن الأردن متوافق مع تركيا على أن السلام العادل والشامل الذي يلبي الحقوق المشروعة للفلسطينيين، يبدأ بوقف العدوان وكل الإجراءات اللاشرعية الإسرائيلية التي تدفع المنطقة باتجاه المزيد من التأزيم والتصعيد، الذي ستكون انعكاسته على المنطقة كاملة.
وقال إن الأردن رفقة تركيا يعمل على بلورة موقف دولي ضاغط وفاعل لوقف العدوان على غزة، وكل ما يسببه من دمار وقتل للأبرياء، وقتل لفرص تحقيق السلام الشامل والعادل.
وأردف أن السردية الإسرائيلية لا تستند إلى قانون أو منطق، ولا تحقق شيئا سوى الدمار في غزة وقتل الأبرياء وتدمير مجتمع كامل في القطاع.