أعلنت وزارة الخارجية القطرية، نجاح وساطة أجرتها الدوحة بين حركة حماس وإسرائيل.
وقالت الخارجية القطرية في بيان، إن وساطة الدوحة تنجح في التوصل لاتفاق بين إسرائيل وحماس على إدخال أدوية ومساعدات إلى غزة.
وأضاف أن الاتفاق يشمل إدخال أدوية ومساعدات للمدنيين مقابل إيصال أدوية يحتاج إليها المحتجزون بغزة.
وفي وقت سابق من اليوم، قال فيليب لاليو مدير مركز الأزمات والدعم التابع لوزارة الخارجية الفرنسية، إن باريس نقلت أدوية يوم السبت لـ 45 أسيرًا لدى حركة حماس.
وأضاف لاليو في لقاء مع قناة «فرانس إنتر»، اليوم الثلاثاء، أن التسليم «جار».
وتابع: «لقد نظمنا عملية التسليم بالحقيبة الدبلوماسية وتم تسليم كل شيء إلى السلطات القطرية»، وفق شبكة روسيت اليوم.
وصرح الدبلوماسي الفرنسي: «السلطات القطرية على اتصال بحماس، وهي مسئولة عن التسليم في الموقع».
وتابع فيليب لاليو قائلا: «هذه المبادرة أطلقتها عائلات (الأسرى).. هم الذين جاؤوا إلينا وأخبرونا أنه من بين الرهائن أشخاص يحتاجون إلى علاج جدي، وهم محرومون منه، ونحن بحاجة إلى جمع هذه العلاجات وإرسالها إلى هناك».
وأوضح مدير مركز الأزمات والدعم أنه لم يظهر أي فرنسي في قائمة المستفيدين من هذه الأدوية التي كانت أطول في البداية، مبينا أن القائمة ضمت أولا 85 (أسيرًا) ثم تم تقليصها إلى 45.