قالت المقاومة في غزة إن ما حدث في 7 تشرين الأول الماضي جاء رداً على جرائم الاحتلال السابقة واعتداءاته على المسجد الأقصى المبارك.
وأوضحت أنها قامت “خلال 100 يوم على بدء العدوان بتكبيد العدو الإسرائيلي خسائر باهظة تفوق ما تكبده في 7 تشرين الأول”، كما أنها استهدفت 1000 آلية وأخرجتها من الخدمة، مؤكدة أن جل ما استهدفت به العدو من ذخائر وأسلحة، هي من صنعها.
وأكدت أن معركة طوفان الأقصى، معركة لكل فلسطيني، وأن أي حديث غير وقف العدوان ليس له قيمة، لافتة إلى أن ما يعلن عنه العدو من إنجازات مزعومة أمور مثيرة للسخرية، وأضافت: “سيأتي يوما نثبت فيه كذب ادعاءات العدو حول ذلك”.
وحول مصير الأسرى، أكدت أن مصير العديد منهم بات مجهولاً، لافتة إلى أن العديد منهم قتلوا، ومحملة الاحتلال المسؤولية عن ذلك