
*خلال لقائه وفدا من جمعية سيدات النقع الخيرية*
*العيسوي: مسارات التحديث تمضي برؤية ملكية ثابتة*
*المتحدثات: نستمد العزم من رؤية الملك وولي العهد لمواصلة مسيرة البناء*
عمان -23 كانون الأول 2025 – أكد رئيس الديوان الملكي الهاشمي، يوسف حسن العيسوي، أن الأردن نجح في تجاوز التحديات الإقليمية المعقدة والحفاظ على أمنه واستقراره بفضل التلاحم التاريخي بين القيادة الهاشمية والشعب، مشدداً على أن هذا الترابط هو “صمام الأمان” الحقيقي الذي مكّن الدولة من تحويل الأزمات إلى محطات للبناء والتطوير.
وبيّن العيسوي، خلال لقائه وفدا من جمعية سيدات النقع الخيرية بالديوان الملكي الهاشمي اليوم الثلاثاء، أن النهج الهاشمي القائم على القرب من المواطن وتلمس احتياجاته الميدانية هو ما رسّخ الثقة المتبادلة، موضحاً أن مسارات التحديث الشاملة (السياسية والاقتصادية والإدارية) التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني، تهدف بالدرجة الأولى إلى الاستثمار في الإنسان الأردني وتعزيز مشاركته في رسم ملامح المستقبل.
وفي البعد الاجتماعي والشبابي، أشاد العيسوي بجهود جلالة الملكة رانيا العبدالله في تمكين الأسرة وتطوير المنظومة التعليمية، لافتاً إلى الحضور الميداني الفاعل لسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، وحرصه على التواصل المباشر مع الشباب لتعزيز دورهم كقوة دافعة في مسيرة التحديث والنهضة الوطنية.
وعلى الصعيد القومي، أكد العيسوي ثبات الموقف الأردني تجاه القضية الفلسطينية والوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس، مشدداً على أن المملكة تواصل دورها الإنساني والسياسي في دعم الأشقاء بقطاع غزة والضفة الغربية، انطلاقاً من مسؤولياتها التاريخية.
واختتم العيسوي بتوجيه تحية اعتزاز للقوات المسلحة (الجيش العربي) والأجهزة الأمنية، لدورهم المحوري في حماية الوطن.
من جهتهن، عبّرت المتحدثات عن فخرهنَّ بالقيادة الهاشمية، مؤكدات أنهنَّ سيبقينَ الأوفياء للعرش الهاشمي، والمتمسكات بالثوابت الوطنية؛ عهداً قطعنه على أنفسهنَّ بالعمل بإخلاص من أجل رفعة الوطن وتقدمه، مستمدات من رؤية جلالة الملك وسمو ولي عهده الأمين العزم والإرادة لمواصلة مسيرة البناء.
ووصفنَ جلالة الملك بأنه «نموذج للقائد القريب من شعبه»، والحريص دوماً على كرامة الإنسان، والمدافع الصلب عن قضايا أمته، والساهر على أمن الوطن واستقراره. كما ثمنَّ عالياً مواقف جلالته وجهوده الدؤوبة تجاه القضية الفلسطينية والقدس، مشيدات بالدور الإنساني الذي يضطلع به الأردن في دعم الأشقاء في قطاع غزة والضفة الغربية.
وأشدنَ بالجهود الكبيرة التي تبذلها جلالة الملكة رانيا العبدالله في تمكين المرأة الأردنية وتطوير المنظومة التعليمية، مما ترك أثراً ملموساً في تميزها وعطائها.
كما عبرن عن اعتزازهن بالدور الريادي لسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، في رعاية الشباب واحتضان طاقاتهم، ليكونوا شركاء فاعلين في بناء المستقبل بروح عصرية واعية.”