
اخبار ع النار-كشف مدير وحدة السياحة التعليمية في هيئة تنشيط السياحة، عبدالله كريشان، عن ارتفاع عدد الطلبة الوافدين الدارسين في المملكة من 36 ألف طالب في عام 2021 إلى 51 ألف طالب في العام الحالي، رغم تراجع أعداد الطلبة من سلطنة عُمان ودولة الكويت بسبب وجود تحديات في آلية اعتماد الشهادات.
جاء ذلك خلال جلسة حوارية عقدت في مركز الرأي للدراسات والأبحاث، اليوم الثلاثاء، ناقشت واقع السياحة التعليمية في الأردن، ودور الحملات الترويجية التي تنفذها هيئة تنشيط السياحة في دعم هذا النمط السياحي، إلى جانب تسليط الضوء على جهود الجامعات والمؤسسات التعليمية في تعزيز مكانة الأردن كوجهة تعليمية إقليمية
وقال كريشان إن الطالب الوافد يحقق عائدًا اقتصاديًا يقارب 10 آلاف دينار سنويًا، وذلك وفق ما خلصت إلية دراسة معنية بقياس الأثر الاقتصادي أجريت عام 2016، وأن تعزيز الاعتماد الدولي أسهم في زيادة أعداد الطلبة السعوديين لأكثر من 5 آلاف طالب.
من جانبه أشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي السابق الدكتور راتب السعود إلى بدء الجامعات الأردنية بشقق طريقها نحو التميز العالمي، مشيرًا إلى دخول عدد من الجامعات الأردنية تصنيف أفضل 500 جامعة عالميًا، ضمن مساعٍ لتكون الجامعات الأردنية ضمن أفضل 1000 جامعة على مستوى العالم.
وأوضح خلال الجلسة أن تحسن ترتيب الجامعات في التصنيفات العالمية انعكس مباشرة على زيادة الإقبال الطلابي، مستشهدًا بارتفاع أعداد الطلبة الماليزيين من بضع مئات إلى نحو 7 آلاف طالب خلال السنوات الماضية.
بدوره أكد الدكتور حكم الشطناوي من قسم السياحة وإدارة الفنادق في جامعة اليرموك، عدم وضوخ مفهوم السياحة التعليمية بالشكل الكافي، مبينا أن هذا النوع من السياحة لا يعتمد بشكل كلي على هيئة تنشيط السياحة، بقدر ما يعتمد على الجامعات ذاتها.
وأكد الشطناوي ضرورة تطوير الجامعات من خلال التركيز على دعم التخصصات النوعية، بحيث تتميز كل جامعة بتخصص أو أكثر، ما يسهم في تعزيز تنافسيتها وزيادة قدرتها على استقطاب الطلبة الدوليين.