لم يكن الشاب يوسف علي يعلم أن تلك الصورة ستكون آخر واحدة يلتقطها في حياته، وأن تلك النظرة لأمواج بحر الإسكندرية ستكون الأخيرة، قبل أن تنتهي حياته غرقًا.
فقد سقط يوسف البالغ من العمر 21 عاماً في المياه، عند محاولته التقاط صورة سيلفي على الصخور، بعد أن صدمته أمواج البحر العالية.
ليختفي بعدها بمنطقة “لوران” شرقي محافظة الإسكندرية، وتبدأ رحلة البحث عن جثمانه.
إذ كثفت فرق الإنقاذ النهري المدعومة بغطاسين جهودها للعثور عليه، دون جدوى حتى الساعة.
وكانت شرطة النجدة تلقت بوقت سابق إخطاراً يفيد بغرق شاب، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية وفرق الإنقاذ إلى موقع الحادث.
فيما أوضح الكابتن إيهاب المالحي، قائد “غواصين الخير” بالإسكندرية، أنه فور تلقيه علماً بغرق الشاب وجه الدعوة لجميع “غواصين الخير” للتوجه إلى منطقة الغرق والمساعدة في انتشاله، حسب “المصري اليوم”.
يذكر أن الغريق من سكان منطقة “فكتوريا” شرقي المحافظة، وكان مع أصدقائه في المكان من أجل التقاط بعض الصور، لكن الأمواج العاتية غالبته.
وليست مأساة الشاب يوسف الأولى من نوعها في الإسكندرية، لكنها أول حالة غرق في العام الجديد 2024.