نبهت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة إلى تفاقم أزمة غياب الأدوية وقالت إن ما تتعرض له المؤسسات الصحية في غزة من أزمات ينذر بكارثة حقيقية مع صعوبة الاستمرار في تقديم الخدمات الصحية لنحو مليوني فلسطيني في القطاع.
وقال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارتن غريفث إن القطاع الصحي في غزة يتعرض للاختناق ببطء مع استمرار تعرض المستشفيات لإطلاق النار.
وتساءل غريفث ماذا يحدث عندما ينهار النظام الصحي؟ مردفا “لا تستطيع الأمهات الحوامل ولادة أطفالهن بأمان، ولا يمكن للأطفال الحصول على اللقاحات، ولا يستطيع المرضى والجرحى الحصول على العلاج: الناس يموتون”، مشددا على أن هذه “الحرب يجب أن تنتهي”.
ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، فإن 15 من أصل 36 مستشفى في غزة تعمل بشكل جزئي؛ تسعة في الجنوب وستة في الشمال.
وتقدم المستشفيات في الشمال خدمات محدودة في مجال رعاية الأمومة والصدمات والطوارئ، إلا أنها تواجه تحديات مثل نقص الكوادر الطبية، بما في ذلك الجراحون المتخصصون، وجراحو الأعصاب، وطواقم العناية المركزة، فضلاً عن نقص الإمدادات الطبية، والحاجة الماسة للوقود والغذاء ومياه الشرب