ما أكثر الوقائع التي أثارت الجدل والاستغراب في مصر في الآونة الأخيرة، وآخرها واقعة ضرب برلمانية مصرية مراقبي لجنة امتحانات في جامعة جنوب الوادي.
الواقعة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي انتشار النار في الهشيم، وهو ما دعا جامعة جنوب الوادي لإصدار بيان أكدت فيه إحالة برلمانية (طالبة بإحدى كلياتها)
للتحقيق بعد تعديها على أعضاء هيئة التدريس بالضرب في أثناء أدائها امتحانات الفرقة الثالثة بكلية الحقوق بنظام الانتساب في مقرر القضاء الإداري.
الجامعة قررت حرمان الطالبة (البرلمانية) من باقي امتحاناتها واحالتها للشؤون القانونية.
البرلمانية تنفي
بعد انتشار الواقعة نفت الطالبة البرلمانية المتهمة بالغش الواقعة وصرحت لوسائل إعلام وفي بيان أنها ستقاضي كل من يروج ما وصفته بالشائعات.
في ذات السياق أعلن مصدر مسؤول في جامعة جنوب الوادي بقنا أنه تم تحرير محضر اثبات حالة للنائبة ( ن.ر) عضو البرلمان عن حزب الوفد، بعد ضبطها تستخدم السماعات أثناء تأديتها امتحانات فصل دراسي في كلية الحقوق.
وأكد المصدر أن النائبة، القادمة من محافظة أسيوط وطالبة في الفرقة الثالثة بكلية الحقوق بجامعة جنوب الوادي، قد تم ضبطها وهي تستخدم السماعات أثناء الامتحانات. وأشار إلى أنه نشبت مشادات بينها وبين مراقبة اللجنة، حيث تم اتخاذ الإجراءات القانونية بشكل فوري.
وقال إنه تم إخراج النائبة من اللجنة بعد تجاوزها للقوانين وتعديها على المراقبين، وتم تحرير محضر اثبات حالة، وأضاف أن النائبة لم تستكمل الامتحان وتم إخراجها من اللجنة، مع إخطار رئيس جامعة جنوب الوادي لبدء التحقيق في الواقعة.
رئيس الوفد يعلق
من جهته علق عبد السند يمامة على الواقعة بصفته رئيس الحزب الذي تنتمي إليه الطالبة بقوله: “ننتظر نتيجة التحقيقات قبل اتخاذ أي موقف حزبي”.
الواقعة كانت مثار حديث نشطاء مواقع التواصل، وتراوحت ردود الأفعال بين الغضب والحزن والسخرية.
الأديب الكبير رفقي بدوي قال إن النائبة التي ضبطت بالغش قدمت أوراق تصعيدها في الجمهورية الجديدة.
أسئلة عديدة طرحها نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، منها: كيف أصبحت نائبة في برلمان وهي لا تزال في الفرقة الثالثة بكلية الحقوق؟!
وعلى أي أساس تم اختيارها عضوا للبرلمان؟!
المضحكات المبكيات!
البعض اعتبر الواقعة من المضحكات المبكيات التي تحدث عنها أبو الطيب المتنبي.