
اخبار ع النار-أثار حادث نقل طفل مريض من المستشفى الجامعي إلى مستشفى المواساة في دمشق ضجة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن ظهر الطفل ممداً على سرير طبي في وسط الشارع، بين المارة والسيارات العابرة.
وذكرت صفحات دمشق الأخبارية، أن الطفل خضع لعملية جراحية في المستشفى الجامعي، لكن حالته الصحية استدعت نقله إلى مستشفى المواساة؛ ما اضطر المرافقين لنقله على السرير مباشرة نتيجة عدم توفر سيارة إسعاف.
وأضافت المصادر أن الطفل ومرافقيه اضطروا للانتظار نحو ساعتين أمام بوابة مستشفى المواساة قبل السماح لهم بالدخول بعد قبول المريض؛ ما أثار استياء وغضب المتابعين على منصات التواصل الاجتماعي.
وتفاعل رواد الشبكات مع الصور والفيديوهات المنتشرة، حيث كتب أحدهم: “يا عيب الشوم”، ، وقال آخر: “ما هذه المسخرة”، فيما علقت متابعة بالقول: “قطاع الصحة فيو ناس مستهترة ولارقيب ولاحسيب”.
ويأتي هذا الحادث في وقت لا تزال فيه البنية التحتية لقطاع الصحة في سوريا تعاني من أزمات كبيرة، تشمل نقص المعدات، سيارات الإسعاف، الكوادر الطبية، والأدوية، بعد نحو 14 عامًا من الحرب؛ ما يجعل الخدمات الصحية متواضعة جدًا مقارنة بالاحتياجات.