كاتس يأمر بتدمير كافة أنفاق غزة.. حتى آخر واحد منها

اخبار ع النار-رغم تأكيد المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف أن بلاده تضغط على إسرائيل من أجل السماح لعناصر حماس العالقين في جنوب قطاع غزة بالمغادرة بعد تسليم أسلحتهم، أطل وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس مؤكداً أنه أوعز إلى الجيش بتدمير كافة الأنفاق.
وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في تصريحات له أن ‌‏تدمير الأنفاق يعني إنهاء حماس.
وفي وقت سابق ؛ أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن إسرائيل ملتزمة بإتمام عملية نزع سلاح حماس من قطاع غزة، مشدداً على وضوح السياسة الإسرائيلية في القطاع.
وقال كاتس في تصريحات صحفية: “سنواصل العمل حتى استعادة جميع جثث المحتجزين ولن نتوقف حتى نحقق الهدف المتمثل في نزع سلاح حماس من غزة”.
وأضاف أن الجيش الإسرائيلي يركز على تدمير الأنفاق والقضاء على عناصر حماس في المنطقة الخاضعة لسيطرة إسرائيل، مشيراً إلى أن الهدف يشمل أيضاً استعادة الرهائن وإعادة الأمن إلى القطاع.
يأتي ذلك بعد إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي استعادة جثة الجندي الأسير الرقيب أول إيتاي تشين (19 عاماً)، بعد إجراء التحليلات في المعهد الوطني للطب الشرعي، بالتعاون مع الشرطة والحاخامية العسكرية.
وأوضح جيش الاحتلال استعداده لمواصلة تنفيذ الاتفاق مع حماس، داعياً الحركة إلى الالتزام بواجبها لإعادة جثث جميع الرهائن إلى عائلاتهم ودفنهم بكرامة.
وبحسب مراسل القناة 12 الإسرائيلية، يعد إيتاي تشين آخر أسير يحمل الجنسية الأمريكية إلى جانب الإسرائيلية تم إعادة جثته من قطاع غزة.
ويتواجد ما بين 200 إلى 300 مقاتل من حماس تحت الأرض في أنفاق القطاع وفق تقديرات إسرائيلية. في حين أبلغت حماس الوسطاء أن العدد أقرب إلى 100، وفق ما نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال”.
كما أوضح مسؤولون إسرائيليون وعرب أن معظمهم عالقون في مدينة رفح الواقعة في أقصى جنوب القطاع، بينما يتواجد بعضهم أيضًا في مناطق وسط وشمال وجنوب غزة، في أحياء بشرق خان يونس وبيت حانون والشجاعية.
بينما رجّح مسؤولون عرب أن بعضهم ماتوا جوعًا، نظرًا لتناقص إمدادات الغذاء.
يذكر أن الاشتباكات التي اندلعت، الأسبوع الماضي، بين القوات الإسرائيلية ومسلحين من حماس، كانت شكلت تهديداً لاتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ العاشر من أكتوبر الماضي، ما دفع الولايات المتحدة حينها إلى العرض على مقاتلي حماس العالقين في أنفاق رفح، عبوراً آمناً إلى الخط الأصفر لمدة 24 ساعة أملاً بتجنب تكرار مثل هذه الاشتباكات.
لكن حماس رفضت العرض في البداية، إلا أنها عادت لاحقاً وأبدت اهتمامها. غير أن مسؤولين إسرائيليين أصروا بعدها على أن المهلة انتهت، ما زاد الوضع تعقيداً، لا سيما عندما وجه بعض الوزراء الإسرائيليين المتشددين داخل ائتلاف نتنياهو انتقادات لاذعة لمسألة فتح “ممر آمن” لعناصر حماس.

Read Previous

وفاة والد الفنان محمد رمضان بعد ساعات من صدور حكم حبسه

Read Next

ترامب يعلن انضمام كازاخستان إلى اتفاقات أبراهام

Most Popular