زراعة جرش تحتفي بيوم القطاف الوطني

اخبار ع النار-احتفلت مديرية زراعة محافظة جرش أمس الأحد بيوم القطاف الوطني لعام 2025، في أجواء مفعمة بالفرح والانتماء، وبحضور رسمي وشعبي واسع وممثلو الجهات الرسمية والأهلية، وعدد من المزارعين وطلبة كلية الزراعة في جامعة جرش الأهلية، وذلك في مزرعة الدكتور عون الخصاونة.
وفي كلمةٍ لها، أكدت مدير زراعة جرش الدكتورة علا خلف المحاسنة أن محافظة جرش تمتاز بميزات زراعية نسبية تجعلها من المحافظات الرائدة في الإنتاج الزراعي، موضحة أن المحافظة، بقطاعيها الحكومي والخاص، تمتلك سلسلة متكاملة لصناعة الزيتون تبدأ من الزراعة مرورًا بالقطاف والعصر وانتهاءً بالتسويق، وهي سلسلة تحظى برعاية ومتابعة حثيثة من قبل وزارة الزراعة عبر مديرياتها المركزية المتخصصة في إدارة هذا القطاع الحيوي.
وأشارت المحاسنة إلى إنجازات مديرية زراعة جرش خلال العام الحالي، ومنها تحقيق نسبة صفر تعديات على حرم سيل الزرقاء، وهو ما يعكس وعي المزارعين وجهود فرق الرقابة والمتابعة الميدانية، مؤكدة أن هذا الإنجاز يجعل المحاصيل الجرشية محاصيل آمنة تُروى بمياه مطابقة للمواصفات الزراعية.
وأضافت أن مشتل فيصل الزراعي في جرش كان وما يزال منبعًا لغراس الزيتون بكافة أصنافه الموثوقة، إلى جانب الدور الإرشادي الكبير الذي يقدمه مهندسو وفنيو المديرية في خدمة المزارعين، فضلًا عن خدمات المشاريع التي تشمل الحصاد المائي، وحفر الآبار، وتبطين قنوات الري، ودعم المطابخ الإنتاجية كمشاريع تنموية تعزز دخل الأسر الريفية.
كما تطرقت إلى الزيارة المفاجئة التي قام بها وزير الزراعة الدكتور صائب الخريسات إلى مشتل فيصل الزراعي، مؤكدة أن هذه الزيارة حملت رسالة واضحة من الوزير بأن مديرية زراعة جرش محط اهتمام ومتابعة مباشرة من الوزارة، الأمر الذي شكّل دافعًا معنويًا كبيرًا لكوادر المديرية في الميدان لمواصلة العمل والبناء والتميز.
وفي كلمته، تحدث مدير تربية جرش وائل العزام عن الشراكة بين مديرية التربية والتعليم ومديرية زراعة جرش، مؤكّدًا أنها تعزز الوعي الزراعي لدى الطلبة وغرس قيم الانتماء والعطاء، كما تجسد مشاركة المدارس وطلبة كلية الزراعة في يوم القطاف هذا التعاون العملي بين المؤسستين.
كما أكد رئيس اتحاد المزارعين في محافظة جرش حسين أبو العدس على الشراكة الحقيقية بين الاتحاد ومديرية الزراعة في تنفيذ المبادرات الزراعية الداعمة للمزارعين، مشيرًا إلى أهمية استمرارية هذه الفعاليات التي تعزز التواصل بين المزارع والجهات الرسمية.
وتضمنت الفعالية أجواء عملية وتراثية، حيث تم توزيع الطلاب على شكل مجموعات بإشراف مهندسين زراعيين، مع تقديم شرح وتدريب عملي على آليات القطاف وعمليات ما بعد القطاف، بالإضافة إلى توزيع أشجار الزيتون على المشاركين لتعزيز روح المشاركة والانتماء للأرض. كما تم دمج الأجواء الريفية التقليدية من خلال تقديم خبز الصاج والزلابيا والشاي على الحطب، ليشعر الحضور بجمالية البيئة الزراعية وأصالة التراث الأردني.
واختُتمت الفعالية بجولة ميدانية بين أشجار الزيتون، حيث شارك الحضور في عملية القطاف اليدوي واستخدام آليات القطاف، في مشهد يجسد روح العمل الجماعي والانتماء للأرض

Read Previous

عيد : سنرفع أجور الحلاقة وسيكون السعر حسب المحافظة

Read Next

وفيات الاثنين 3-11-2025

Most Popular