
اخبار ع النار-قال رئيس مجلس النواب مازن القاضي، إن جلالة الملك عبدالله الثاني قاد جهدا عربيا ودوليا مكثفا لوضع حد للحرب في غزة، مؤكدا أن الأردن، بقيادة جلالته، خاض معارك سياسية ودبلوماسية صعبة وطويلة دفاعا عن القضية الفلسطينية.
وأضاف القاضي أن جلالة الملك هو القائد الوحيد الذي حسم أمام الرئيس الأميركي موضوع التهجير بـ”لا” كبيرة، مبينا أن الملك حمل مصالح الأشقاء الفلسطينيين وقضايا المنطقة، وهو خير من يمثلها أمام العالم.
وأكد القاضي وقوف مجلس النواب خلف جلالة الملك، وصيا أمينا على المقدسات الإسلامية والمسيحية، ومدافعا عن الأهل في غزة.
وفي سياق آخر، اعتبر القاضي أن اختياره رئيسا لمجلس النواب بالتزكية يشكل حملا ثقيلا على الضمير تجاه الأردن العظيم، مؤكدا يقينه بقدرة الجميع على الارتقاء بالمسؤولية من خلال عمل جماعي دؤوب لا يعرف الكلل أو الملل.
وقال القاضي إن الأمل يحدوه بدعم أعضاء المجلس للارتقاء معا بالعمل البرلماني، رقابيا وتشريعيا وتوجيهيا، للوصول إلى المستوى المطلوب والمأمول، من خلال المحافظة على هيبة مجلس النواب وتعزيز ثقة الأردنيين به، مضيفا: “أعدكم أن أكون على مسافة واحدة من الجميع دون تمييز أو محاباة”.
وأوضح أن أولويته في هذه المرحلة هي العمل المشترك لتحقيق الأهداف الوطنية التي تضمنها خطاب العرش السامي، وأن يكون المجلس منبراً للحق والعمل الجاد، وصوت المواطن وصدى همومه ومشاكله، مشدداً على أن المجلس قادر على المساهمة الفاعلة في بناء مستقبل مشرق للأجيال القادمة.
وأشار القاضي إلى أن الأردن يواجه استحقاقات وتحولات تاريخية صعبة تتطلب تعزيز دور المجلس ليكون له موقف وصوت مؤثر على مختلف الصعد، وبما يحقق المصلحة العليا للدولة الأردنية، مؤكداً أن هيبة المجلس وقوته وصدقيته تعتمد على إدارته وحسن أداء أعضائه، وأن علاقته مع الحكومة يجب أن تكون متكافئة وتشاركية وشفافة قولاً وفعلاً.
وختم القاضي بالإشارة إلى أن استدعاء خدمة العلم ضرورة وطنية وجزء من مشروع الاستدارة إلى الداخل وبناء ثقافة وطنية تضع الأردن عنواناً لها.