أجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الثلاثاء، اتصالا هاتفيا مع إمام مسجد الفاتح التاريخي بمدينة إسطنبول عقب تعرض الأخير للطعن داخل المسجد ونقله إلى المستشفى قسم العناية المشددة.
جاء ذلك خلال زيارة أجراها مرشح تحالف “الجمهور” لرئاسة بلدية إسطنبول، مراد كوروم، لإمام المسجد غالب أوسطا في المستشفى عقب خروجه من العناية المشددة، وفقا لمقطع مصور بثه السياسي التركي عبر حسابه على منصة “إكس” (تويتر سابقا).
وعبّر الرئيس التركي خلال اتصاله الهاتفي عن أمنياته بالسلامة والشفاء العاجل لإمام مسجد الفاتح، الذي يقع في وسط الشطر الأوروبي من إسطنبول.
ومساء الاثنين، تعرض غالب أوسطا خلال تواجده في المسجد هو وأحد تلامذته، للطعن من قبل شاب تركي أحدث ضجة دفعت الإمام إلى مطالبته بالخروج، ليعود بعد فترة وجيزة إلى المسجد ويهاجم الشيخ بسكين، بحسب وسائل إعلام تركية.
وألقت الشرطة القبض على المشتبه به في مكان الحادثة، فيما تم نقل المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وقال وزير الداخلية علي يرلي كايا عقب الحادثة، في تدوينة عبر “إكس”، إن “إمام المسجد غالب أسطى و(طالبه) بلال أردم يتلقيان العلاج في وحدة العناية المشددة”.
وأضاف: “ألقت قواتنا القبض على المعتدي أ.س، ويجري التحقيق في الاعتداء بعناية، عجل الله في شفاء الشيخ غالب وأخينا بلال”.
وأدان العديد من السياسيين الأتراك، بينهم أوزغور أوزيل، زعيم حزب “الشعب الجمهوري” المعارض، حادثة الاعتداء على إمام المسجد التركي وطالبه.